الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

تهرب البرتو نونييس فايخو زعيم المعارضة والحزب الشعبي الإسباني، خلال حوار بثته “كادينا سير” ليل الإثنين، من تحديد موقفه إزاء نزاع الصحراء في حالة فوزه في للإنتخابات التشريعية الإسبانية يوليوز المقبلة.

وخلال إجابته على سؤال بخصوص “العودة إلى الحياد” في حالة صعوده إلى سُدة الحكومة الإسبانية المقبلة، أبدى ألبرتو نونيز كلافيخو جهله التام للموقف الإسباني الحالي من نزاع الصحراء، مشيرا ان رئيس الحكومة الحالي ، بيدرو سانشيث ووزير الخارجية خوسي مانويل الباريس هما الوحيدان اللذان يعلمان بالموقف إزاء نزاع الصحراء، موردا: “لا يوجد أحد باستثناء سانشيز وألباريس يستطيع أن يقول ما فعلناه. أنت تعرفه؟ لا أعلم ماذا فعل بلدي”.

واردف فايخو، قي معرض جوابه، أنه إلتقى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الذي إستفسره عن إلتزامه بالإتفاق بين المغرب وإسبانيا، بيد أنه لم يتمكن من تقديم إجابة له لأنه يجهلها، مضيفا أن رئيس الحكومة المغربية بدا في التحديق إليه بعد هذا الجواب.

وقال ألبرتو نونيز كلافيخو: “كنت مع رئيس الوزراء المغربي وكانت محادثة مخلصة وصادقة للغاية. سألني إذا كنت سألتزم بالاتفاقيات وسألته عن الاتفاقات، لأنني لا أعرفها. حدق في وجهي وأخبرته أنني لم أكن على دراية بهم على الإطلاق”، مضيفا ” إنه أمر مؤسف. عندما التقيت رئيس الحكومة، كان ذاهبًا إلى المغرب بعد ظهر ذلك اليوم. فسرت أنه عند عودته من المغرب كان سيبلغني  ولم يفعل حتى اليوم”.

وتابع فايخو في حالة توليه رئاسة الحكومة الإسبانية، انه سيعمدعلى إبلاغ البرلمان الإسباني ورئيس المعارضة، موضحا أن الحكومة تؤكد أن الإتفاقات مع المغرب لا تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة، مشيرا: “سوف آخذ موضوع المغرب إلى مجلس النواب وأول شيء سأفعله هو إبلاغ رئيس المعارضة. تقول الحكومة إنه لا يوجد شيء ضد قرارات الأمم المتحدة بشأن الصحراء”.