أنس العمري -كود///
فالوقت لي ينتظر يجلس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية لنزع فتيل التوتر المشتعل بسبب النظام الأساسي الجديد، علنات التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى الدخول في برنامج احتجاجي تتضمن أشكاله خوض إضراب وطني أيام 31 أكتوبر الجاري و1و2 نونبر المقبل، مع وقفات بالمؤسسات التعليمية وأمام المديريات يوم الخميس 2 نونبر، إلى جانب استمرار الإضراب الجزئي بساعتين صباحا ومساء بقية الأسبوع.
ودعت التنسيقية كل الفئات العاملة بالثانوي التأهيلي، من أساتذة المرسمين، ودكاترة، مبرزين، مستبرزين، وأصحاب الشهادات العليا، بالإضافة إلى أساتذة السلك الإعدادي العاملين بالثانوي، والأساتذة وأطر الدعم التربوي المفروض عليهم التعاقد أساتذة الزنزانة 10، إلى تنفيذ إضراب حضوري بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية لمدة ثلاثة أيام: الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، الأربعاء والخميس 1 و2 نونبر 2023.
وذكرت هذه الخطوات الاحتجاجية تأتي بسبب “تعنت الوزارة الوصية على القطاع، وإصرارها على نهج سياسة صم الآذان والهروب إلى الأمام بغية تفعيل مضامين النظام الأساسي الاستعبادي”.
وتطالب التنسيقية “الوزارة الالتزام باتفاق 26 أبريل 2011 مع تفعيل قرار إحداث الدرجة الجديدة”، بالإضافة إلى “مراجعة الأرقام الاستدلالية بتفعيل مبدأ العدالة الاجرية داخل قطاع الوظيفة العمومية”.
وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المنضوي تحت لوائه 17 نقابة تعليمية، أعلن، قبل دعوة رئيس الحكومة للجلوس إلى طاولة الحوار، عن خطوات احتجاجية متتالية ضد “النظام الأساسي”.
وتمثلت في خوض إضراب عام آخر يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر المقبل، مصحوبا بمسيرة في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر المقبل، مع الاستمرار في التوقف عن العمل خلال فترة الاستراحة طيلة باقي أيام الأسبوع.