كود – كازا////
فالوقت لي قهاوي الشيشة غادة كتنتشر بشكل كبير فعدد من المدن الكبرى منها كازا، حيث منطقة آنفا، كيتزايد عددها شهر بعد آخر مؤخرا بوتيرة ملفتة، مديورة فمراكش حملة أمنية مكثفة على هاد الفضاءات.
وهي حملة، كال محمد امشيشو والي أمن المدينة، أنها كتجي فإطار التدخلات الاستباقية لمحاربة مختلف أشكال الجريمة ولحماية القاصرين من أي تهديدات يمكن أن تؤدي إلى انحرافهم أو فسادهم.
ووضح امشيشو، في حوار مع جريدة “الصباح”، أن ولاية أمن مراكش كانت تتعامل بصرامة مع مقاهي الشيشة في إطار تطبيق القانون، إلا أنه تمت مضاعفة التدخلات لمحاصرتها، بناء على التفاعل مع نتائج الدراسة التي قمنا بها والتي أظهرت أن هذا النوع من الفضاءات أضحى مرادفا للمشاكل الأمنية ويساهم في بروز الشعور باللا أمن لدى المواطنين، خصوصا لدى السكان المجاورين لهذه المقاهي، وهو ما يجعلنا نتفاعل مع شكايات المتضررين ونسارع إلى التصدي للمقاهي المخالفة، في حين يظل البت في طلبات إغلاقها من اختصاص السلطات الترابية.
وأضاف، بهاد الخصوص، “نركز في إطار عمليات مشتركة مع السلطة المحلية على المقاهي والفضاءات التي تقدم (الشيشة)، وكذا شن حملات أمنية تستهدف مقاهي القمار غير المرخص، إذ يتم اقتياد مسيريها وإحالتهم على القضاء لاتخاذ المتعين قانونا، كما أن طلبات الإغلاق التي تخص المقاهي المخالفة والمهددة للأمن تم البت فيها، بقرار السلطات الترابية إغلاقها بشكل نهائي والتي وصلت تقريبا إلى 15 مقهى، في حين تتواصل المجهودات الأمنية للتصدي لمقاهي الشيشة والقمار غير المرخص، وهي التدخلات التي لا تنحصر في حملة مناسبات بل هي عمل يومي لتفعيل القانون استحسنه المواطنون”.
وفظل هاد الحملة بمراكش، كيبقى التساؤل واش هادشي غيشمل باقي المدن الكبرى، خصوصا السياحية منها، ولي بدورها ولات كتعاني بزاف نتيجة الترخيص للمحلات لي كتقدم هاد الخدمة باش تفتح أبوابها وسط أحياء سكنية، حيث ولا مفروض حاليا على قاطنيها يتعايشو صحة مع مظاهر انحرافية ناجمة على هاد النوع من القهاوي للي منغصة عليهم حياتهم ومهددة شعورهم بالأمن.