أنس العمري -كود///

حوار الحكومة والنقابات التعليمية دخل لمرحلتو النهائية. فغدا، وفق ما كشفته مصادر نقابية، من المرتقب تتسلم المركزيات الأكثر تمثيلية النسخة المحينة لمشروع النظام الأساسي، وذلك بعدما دخلات عليه الكثير من التعديلات لي جرى التوافق عليها خلال سلسلة اجتماعات توصلات حتى لهاد السيمانة.

وتمحورت المفاوضات على النقاط المثيرة للجدل في النظام الأساسي، ولي كان أثار موجة غضب تجسدات في احتجاجات كبيرة من قبل التنسيقيات التعليمية الوطنية استمرت لشهور.

وكتعد هاد الخطوة نقطة حاسمة فمسار انفراج أزمة التعليم، وكتعكس التزام الطرفين بالوصول إلى تسوية شاملة تحقق مطالب المعلمين وتعزز جودة القطاع.

وكتجي هاد الخطوة فوقت ما زال مستمر فيه الاحتقان فالتعليم، إذ نفذ التنسيق الوطني للقطاع، اليوم الخميس، إنزالا وطنيا بالرباط، حيث رفعت شعارات قوية في وجه النقابات والوزارة الوصية والحكومة.

وحملت الشعارات إعلانا من قبل التنسيق الوطني بـ”لفشل الذي طبع تدبير ملف التعليم والبلوكاج الذي عمّ القطاع بشكل غير مسبوق أفضى إلى احتقان عارم في القطاع الحيوي والاستراتيجي منذ المصادقة على النظام الأساسي”.

وأعلنت تنسيقية الثانوي التأهيلي عن مواصلة إضرابها الوطني ليومي الأربعاء والخميس من هاد الأسبوع، مع تجسيد وقفات جهوية أو إقليمية خلال اليوم الثاني من الإضراب.

أما تنسيقية المتعاقدين فقد قررت بدورها مواصلة برنامجها الاحتجاجي ضد ما سمته مخطط التعاقد وإطاره التشريعي، والنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ودعت إلى خوض إضراب لثلاثة أيام بدء من اليوم الأربعاء.