كود الرباط//

هاد الأيام شاعلة نقاشات سياسية وجدل حول شكون البروفايل لي يصلح لرئاسة حكومة المونديال، وحيث السياسة لا تأبى الفراغ وخصها ديما نفس جديد ونقاشات، خرجو زعماء أحزاب الأغلبية وبداو تسخينات انتخابية بكلاشات وانتقادات أحيانا وصلت للضرب تحت الحزام للحلفاء ديالهم فالحكومة.

بعدما خرج نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، كيهاجم وضعية التشغيل فالبلاد وارتفاع نسبة البطالة وانتقد الوضعية الاقتصادية بلغة قريبة من لغة المعارضة الراديكالية، خرجات فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة كتعلن رغبتها في قيادة حكومة المونديال.

المنصوري، عندها دعم قوي من المكتب السياسي لي بدا كيتحرك ويروج لإنجازات وزراء التراكتور، بحصيلة مشرفة لوزير العدل فالتشريع وبمشاريع وزير الثقافة وتمرير قانون الإضراب لي دار فيه الوزير السكوري مجهود كبير.

في خضم هاد الصراع، والكلاشات السياسية بين مكونات الأغلبية، خصوصا بين البام والاستقلال (لبارح المكتب السياسي للبام طالب بتقييم تنزيل خطب سيدنا على موضوع الماء = القطاع لي كيشرف عليه بركة)، اختار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الصمت وعدم الرد على انتقادات بركة للحكومة.

وفهاد السياق، لا بد من الإشارة لرسائل الود المتبادلة بين حزبي الأحرار والبام خصوصا فيما يتعلق بتدبير التحالفات داخل الجماعات الترابية، عكس ما يقوم به حزب الاستقلال.

رئيس الحكومة، فوسط هاد الكيرا السياسية، بان بداية هاد الأسبوع فأكادير وهو كيدشن مصنع ضخم في قطاع السيارات، لي غادي يخلق 3000 منصب شغل مباشر للشباب، وشفناه فنفس النهار كيشرف على توقيع اتفاقية لإحداث الميناء الجاف لأكادير لي غادي يعزز البنيات التحتية الوطنية، وشفناه فاليوم الثاني كيفتتح ملحقة للمعهد الوطني للفنون الجميلة الي غادي تحتضن 80 تلميذ سنويا…

فجميع هاد الأنشطة، كان رئيس الحكومة مرفوق بوزراء من حكومته ولي كيمثلو جميع أحزاب الأغلبية، سكوري وبنسعيد من البام ومزور وقيوح من حزب الاستقلال وزيدان من حزب الأحرار.

وفي الوقت لي رئيس الحكومة منزل للتيران وزراء من مختلف أحزاب التحالف الحكومي باش يكملو الخدمة لي بداو ويطلقو مشاريع جديدة، كنشوفو زعماء هاد الأحزاب كدير تسخينات مبكرة للحملة الانتخابية عبر خرجات وبلاغات…