الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

تأجلت الدورة الاستثنائية لجماعة كلميم لشهر غشت 2024، والتي كان مقررا عقدها صبيحة اليوم الاثنين 5 غشت نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني.

وجرى تأجيل الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة كلميم المخصصة للتداول حول نقطة فريدة تتعلق بالتداول حول اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “كلميم وادنون للتوزيع” إلى موعد لاحق بعد تسجيل غياب 23 عضوا عن الدورة وحضور 12 عضوا فقط، إذ تشير المعطيات أن سبب الغياب يعود لخلافات حول مضامين الاتفاقية غير الواضحة وثغرات تكتنفها.

وتشير الاتفاقية التي من المنتظر أن تضم 45 جماعة ترابية بنفوذ جهة كلميم وادنون إلى تدبير مرافق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل على مستوى النفوذ الترابي للجماعات الأعضاء، والمساهمة في تزويد العالم القروي بخدمات المرفق المذكورة، حسب الورقة التي قدمتها الجماعة.

وتتلخص مهام المجموعة في ممارسة الاختصاصات المتعلقة بتدبير المرافق المذكورة طبقا للمادة 83 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلقة بالجماعات، بالإضافة لممارسة مهام صاحب المرفق كما هو معرف بمقتضيات القانون رقم 83.21 المتعلق بالشراكات الجهوية متعددة الخدمات، وفقا للورقة.

ويأتي عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد جلسة مجلس جماعة كلميم وغياب الأعضاء عن التداول حول إحدى أهم الاتفاقيات المرتبطة بموضوع الماء، في وقت تستأثر فيه نقطة الماء باهتمام كبير من طرف الملك محمد السادس، والتي استحضرها في خطابه بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، عندما دعا إلى بذل الجهد واليقظة وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير لمواجهة تحديات نقص الماء بعد ست سنوات من الجفاف.

ويطرح غياب الأعضاء عن الدورة الاستثنائية للتداول حول هذه النقطة العديد من الاستفهامات حول مدى وعيهم بأهمية النقطة الفريدة المعروضة للتداول وخاصة تحدي نقص المادة الحيوية الذي يواجهه المغرب وجهة كلميم وادنون وجماعاتها القروية، وكذا مدى تماهيهم مع الخطاب الملكي الأخير وإدراكهم لما ورد فيه باعتبارهم ممثلين للساكنة.