سهام البارودي ـ كود//
ديك النهار واقفة فواحد المكان أثري هوما يدوزو حدايا جوج سيّاح آسياويين، راجل ومرا، كوبل مشادين باليدين، باينة فيهم جايين بجوج يدوزو العطلة فباريس، غالبا جايين يتصورو حدا لاتوريفيل، ويعيشو الرومانسية ديال الأجواء الباريسية، ركزت على ملامح المرا، غالبا من الجابون، طويلة، عينين صغار، شعر خفيف وجسم نحيل، وحتى الراجل كذلك نفس الملامح الآسوية الطاغية، تقريبا نفس النظاظر و فس المونطويات، وبقيت كانقول مع راسي وا شوف دابا ماگاليها كبري المؤخرة ماعايرها بمعمشة العين! وديما فاش كانكون كانتمشى كانتلاقى مع كوبلات من بزاف ديال الجنسيات وفالغالب كاتلقى الهندي مع هندية، بجوج عندهم نفس الملامح، نفس لون البشرة، نفس الطول، ماكايعايرها بالزرگة ماكاتعايرو بالقصيور، نفس الشيء كاتلقى شي واحد أسود البشرة من أصول إفريقية جنوب الصحراء حتى هوا غادي هوا ومراتو ولا صاحبتو فرحان بيها وفرحانة بيه، ماكايگوليها سيري يا كردة الشعر! وتاهي ماكاتعايروش بفطح النيف واش شلاقم ولا جوج صوصيصات؟
الرجال فالعالم كامل كاتلقاهم فرحانين بالعيالات د بلادهم، فأوروبا آسيا ميريكان، فالغالب كاتلقى واحد النوع من التناسق بين لي كوبل، غليض مع غليضة، رقيق مع رقيقة، بيض وبيضة، كحل وكحلة، وعايشين وغاديين وكايسافرو وكايبغيها وكايحن عليها وكايدافع عليها وماكايحس براسو مكتمل الرجولة حتى كاتكون فجنبو ديك بنت بلادو لي كاتمثل ليه بشكل طبيعي الأنوثة حسب المفهوم الثقافي لي كبر عليه وحل فيه عينيه! فحال مرتو فحال مو فحال خواتاتو فحال خالاتو …. نفس الموديل.
إلا عندنا فالمغرب، واحد الثقافة بانت فهاد العشر سنين الأخيرة ديال احتقار المرأة المغربية كانظن حتى شي شعب آخر ماكايعيشها، الحقد الطبقي والمنوي والهربة لي هربوها العيالات على الرجال معنويا وماديا خلات بزاف ديال الرجال يديرو واحد ردة فعل عامرة عدوانية وتنمر على الملامح الشمال إفريقية ديال بزاف ديال المغربيات، ولات المغربية “قهوية” “مصدية” “موسطاشة”، وهاد المصطلحات ولا جاري بيها العمل فالواقع وفوسائل التواصل الاجتماعي..
هوا فالواقع راه يقدر ينيك حمقة متشردة فالزنقة ولا حمارة ولا بگرة فالكوري ولكن فاش كايهضر على المرا المغربية كايهضر عليها بواحد النوع ديال الحقد والاستهزاء، فحالا الملامح ديالو هوا مختالفين على الملامح ديالها هوا ماقهويش زعما! ولا كايحط ليك تصويرة شي روسية حفيدة التسار نيكولاس، السلالة ديالها كاملة ماعمرها شافت الشمس وكايكتب ليك ” لماذا لا تنمو هذه الفواكه عندنا؟” حيت الخصيتين ديالك كاينتجو لاصيد آولد الهبيلة! باش بغيتي نصنعو ليك الروسيات بالما ديال سيدي علي؟