محمود الركيبي -كود- طانطان //

فالكلمة الافتتاحية لموسم الموكار، قال محمد فاظل بنيعيش رئيس الموسم، بلي كيحصلو الشرف أن يكون هو من يقص افتتاح الدورة الثامنة عشر لأموكار طانطان، لي نعم عليه سيدنا برعايته السامية.

بنيعيش أكد بالمناسبة على مدى تعلق ساكنة هاد الربوع كما باقي المغاربة، بأهداب العرش العلوي المجيد، وتماشيا مع الإرادة الملكية السامية اللي خطها الملك محمد السادس، لي كتوصي بحماية وصون وتثمين التراث غير المادي لبلدنا المغرب بمختلف عناصره، عملت المؤسسة بمعية شركائها على تنزيل هذه التوجيهات السامية بانخراطها الكامل فإحياء وتثبيت دعامات كل المظاهر والتجليات والتعابير الفنية المكونة للثقافة الحسانية، والتي كانت على وشك الانقراض بسبب عوامل تاريخية واجتماعية.

وأشار بنيعيش، بأن مؤسسة الموكار كتساهم وبشكل واسع فمسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مدينة طانطان طيلة سنوات الموسم سواء فيما يخص المبادرات التي تهم الشق الاجتماعي أو التنموي الاقتصادي.

وعطى بنيعيش المثال فكلامو فهذا الشأن، لعلاقته الوطيدة بالصون والتنمية، هو ما قامت به مؤسسة الموكار وشريكتها الدولية والعربية هيئة أبو ظبي للتراث، من إحياء وتثمين وصون إرث الإبل، مع إبراز دورها الكبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العربية.

رئيس الموسم، كمل هضرتو بأن دورة هاد العام غاتتميز عن النسخ السابقة، بإغناء فقرات وأنشطة برنامج الموسم، حيث تمت إضافة فضاءات ومعارض ثقافية وترفيهية جديدة، كفضاء خاص بتربية الإبل وقرية للأطفال فإطار عملية نقل المعارف التراثية للأجيال الصاعدة، ورواق خاص بالألعاب التقليدية والذي سيشهد تباري فرق من الشباب والشابات يمثلون الجهات الثلاث للأقاليم الصحراوية المغربية.

كما تمت برمجة العديد من الفقرات الثقافية وأنشطة فنية ورياضية، والتي سيتم تنشيطها وأدائها من طرف جمعيات محلية وفرق موسيقية ووطنية ودولية.