محمد سقراط-كود///

في أواخر الألفينات كانت واحد الحرب ناضت بين جوج عصابات في برشيد، بين ولاد نعانعي وولاد الحجاج هاد الحرب طاحت فيها روح وعدد من الجرحى، راه كانت حرب حقيقية روعات برشيد، من بعد هاد الفوضى والسيبة حلت الفرقة الوطنية في برشيد طهرات المدينة من هاد العصابات مؤقتا طبعا، ولكن داك الأيام راه ورقة ديال النيبرو مابقيتيش تلقاها في برشيد وتما فين نتاعشات الدروة، في داك الوقت كنت مشيت نخدم في واحد المعرض في برشيد وصلنا بالليل خوينا الكاميو من السلعة وتحركنا نقلبوا على فين ناكلوا شي حاجة، وهو يحذرنا واحد العساس ولد البلاد باش نهزو لاكارطات ديالنا ونردو البال راه كاين شبه حضر تجوال غير معلن في المدينة، ومتحركناش حتى خمسين ميترو حتى وقفات علينا السطافيط منين جيتو فين غادين لاكارطات ديالكم سيرو الله يعاونكم، هنا كتعرف بلي المخزن فاش كيبغي يطهر شي مدينة راه عندو الطرق والإمكانيات والقدرة والشرعية، وبرشيد داك الأيام كانت مدينة طاهرة آمنة.

علاش ذكرت هاد الحادثة هو تشابه أوضاع برشيد داك الوقت مع الوضع الحالي لمدينة فاس، الفرق هو أن حرب العصابات في مدينة فاس كاينة في مجالس المنتخبين لي كل مرة يتشد فيهم واحد، وها لي هربان لبرة ها لي مبحوث عنه دوليا، فاس فيها عصابات أفرادها مكيضاربوش بالسيوفة بحال ولاد حجاج وعصابات برشيد، بل كيضاربوا بأصوات الناخبين ومصالحهم، وكيف ما هادوك العصابات ديال مروجي المخدرات روعوا برشيد، عصابات فاس ديال مروجي الوهم في الانتخابات راه دمروا المدينة وخلاوها غير قابلة للعيش الآدمي، وحتى مشروع ماكيصدق فيها، كلم ديال الطريق كيديرو فيه عامين بينما طرق كتختارق أعلى جبال المملكة كتصاوب في عام، هاعلاش خاص الفرقة الوطنية تجي لهاد المدينة وتبدا حملة تطهير انطلاقا من مقر جماعة فاس.

راه خاص الدولة تفكر وتشوف علاش حتى شي مشروع أو محاولة لتنمية المدينة مكتصدق، المبادرة الوطنية للتنمية راه كرارسها غير مليوحين في الزناقي، أسواق القرب إلى صدق واحد أو جوج فراه لخريين غير فساد وخراب وضياع لفلوس الدولة، أوراش عوض تخدم الدراوش وتحرك عندهم الوقت ولاو الناس يخلصوا باش يخدموا، هادشي كامل سبابو عصابات الفساد لي غادا وكتطيح واحد من ورا واحد ولكن راه خاص ضروري من شي حملة تطهير واسعة في هاد المدينة، لا يعقل هاد الكم الهائل من الفساد المستشري فيها، مدن أخرى دخلات للمستقبل وفاس غارقة في الماضي ديال المرينيين.