محمد سقراط-كود///
فاش كينتاحر شي مسلم أو مسيحي أو أي دين آخر مكيكتبوش عليه إنتحار مسلم في الشماعية أو انتحار مسيحي في عين بني مطهر أو إنتحار بوذي في العرائش أو إنتحار عدلاوي في طنجة، ولكن فاش كينتاحر شي واحد عرف بإلحاده أو بتركه الدين كيسفلوا بيه الدنيا، إنتحر الملحد المغربي إنتحر اللاديني السوري، إنتحر الكافر الرحماني، وللأسف هادشي لي وقع لسيدنا خضر سعيد بنجبلي، ناضوا بزاف كيكتبوا ملحد إنتحر، كأن المؤمنين لا ينتحرون، وكأن المؤمنين لا يمرضون عضويا ونفسيا، وكأن الإلحاد والكفر والحقيقية لي كتجلى للواحد فاش كيتخلى على الدين كتخليه يوضع حد لحياتوا ويولي معيورة، حقا الدين كيعاون على تحمل القوادة ديال الحياة بدعوى أننا غادي نتجازاو على الصبر في الجنة، وفاش الواحد كيوصل لقناعة أنه مكاين لا جنة لا جهنم لا هدف من الوجود أصلا يقدر يسقط داك حائط الصد لي كان كيشكلوا الدين والمكافئة ديال إتباعه، ويقدر يدخل في إكتئاب أو تقواد عليه نفسيا وينهي حياتو، ولكن راه مسألة لا يختص بها الغير مؤمنين على باقي سكان الأرض، المرض النفسي حاجة إنسانية مكتعرف لا مومن لا كافر.
علما أن سعيد بنجبلي مكانش ملحد وعمرو قال أنا ملحد، سعيد كان ولي من أولياء الله الصالحين، منذ عرفته عدلاويا في أواسط الألفينات وهو حامل لرسالة كيحاول ينشرها، تلاقيتوا وهو باغي يوحد المدونين المغاربة في جمعية تمثلهم وتهدر بسميتهم، واخا داك الوقت كان مع العدل والإحسان وكان مومن زايد نغزة، لدرجة أنه مكانش حتى كيسلم على العيالات، ولكن كان دكالي بكل مايجمله هذا الإنتماء القبلي من صفات، كان كيقدر يختالط بالناس من كل التوجهات وكيشوف لي يقدر يجمعوات بالناس ماشي لي يفرقوا معاهم، على خلافي أنا مثلا معنديش مع نشرك العربية مع بنادم مختالف معايا، والحمد الله بحالي كثار وبزاف كثر من شحال كيظنوا شي وحدين، من بعد بزغ نجمه في عشرين فبراير الثورة الموؤودة، وكأي ثورة مجهضة خلات بزاف ديال سقط المتاع وكان سعيد منهم، ولكنه سقط في أمريكا ماشي بحال لي بقا هنا.
وبحكم أن أمريكا أرض الرجال الأحرار وأرض الهاربين الأوائل من الإظطهاد الديني والفكري والباحثين على فرصة لحياة أفضل، فماكان من سعيد إلا أنه يتحرر من القيود العدلاوية لي عاش في ظلهخا في المغرب، راه فايت دوز ستة شهور ديال الحبس على ود العدل والإحسان فاش كان طالب في ظهر المهراز، وحتى في ميريكان بقى سعيد هو هو ديما صاحب رسالة ، غير هاد المرة رسالتو تطورات وتخلى على الدين بمفهومه التقليدي، وبدى كيبشر بدين العقل وبالإرادة الحرة، ودخل في تداعي حر عبر لايفات كان كيطلقها وخلاتوا من أشهر المتنورين المغاربة، حتى وصل أنه نزل عليه الوحي حسب ماقال، وتطور من سعيد بنجبلي لسيدنا خضر ورسالته الإنسانية، ولكن في العمق بقا سعيد هو سعيد إنسان طيب الأذى ديالو قليل مقارنة بغيره، قرر بشجاعة ينهي حياتو ولكن بحال ديما كصاحب رسالة وماشي كمنسحب.