محمد سقراط-كود///

واحد المثل مغربي معروف كيقول” كي مرة المنحوس ماهي مطلقة ماهي عروس” وكيتقال على المرة لي كانت عايشة المشاكيل الزوجية مع راجلها وتفارقات معاه ولكن مابغاش يطلقها خلاها ماهي مطلقة ماهي عروس، وهادي كانت حالة بزاف ديال العيالات في المغرب لي كيكونوا تفارقوا مع رجالهم ولكن بلا طلاق، او الراجل كيهز صاكو ويزيد لمدينة خرى ويقدر يتزوج ويدير الولاد والمرة اللولة. باقي على ذمته واخا ماعارفاه فين كاين، وكاين لي كيكونوا مزوجين من العائلة ولاد العم او ولاد الخال، ومافيهم اي يتعايب ويفرتك العائلة و واليديهم مكيقبلوش ليهم الطلاق كيبقاو مزوجين في الوراق واخا مفروقين في الواقع، وكاين لي كيعيشو مفروقين في دار وحدة تحت سقف واحد، كتلقى الراجل مكيفوتش مع المرة السلام السلام جوج كلمات تلاتة بحال الى تلاقاها في الدروج وعندهم زينة ديال الدراري كيدوزو فيها الحالة عشرين عام تلاتين، حتى كيشرفوا ومكيبقى شي يهدر مع شي أصلا.

وهادشي راه كاين حاليا حتى في العالم المتحضر، كاين ناس مفارقين وكيبقاو مع بعضياتهم لأسباب عديدة، غاهو كيكون عندهم الفراق ممكن ومطروح والطرفين محميين بقوة القانون، العكس ديالنا شحال هادي كانت المرأة هي الحلقة الأضعف وهي لي كتكرفص في الفراق او الطلاق، وعي لي كتبقى معلقة كي مرة المنحوس ماهي مطلقة ماهي عروس، الراجل كان خفيف ضريف راه حتى الموظفين كانوا قلال لي صعيب عليهم يبدلوا الخدمة والمدينة، اغلب المغاربة كان خدام في الفلاحة او المهن الهامشية في المدن وصنايعية ومياوميين ومعامية، كيهز صاكو ويصبح في بلاد خرى بالخف، واحد السيد من العائلة كان غير كيعزب بالغنم مرة في الكنتور مرة في الشاوية مرة في الغرب وفين مامشى يتزوج بالفاتحة ويترك ويزيد، عمي انا نيت تزوج خمسة دالمرات في خمسة دالمدون مختالفة، في العيون واليوسوفية والسبت ولاد نمة وبنسليمان وفي البلاد عندنا، يولدو عرام يسمح فيهم ويزيد يرجع للبلاد يعصر ماحية ويصيد بالسلوقي ويضرب الكمانجة في العراس، شيبة وحدة ماناضتش ليه في راسو هازها منين خفافت، واش كون كان مرة غادي يقدر يدير هادشي طبعا لا، حيت في الغالب هي لي غادي يحصلو فيها الدراري واش غادي تبقى جاراهم من راجل لراجل طبعا لا.

الزواج أصلا كنظام اجتماعي غادي للانقراض، راه غير من مخلفات العصور السابقة للإنسان، حاليا حتى المواليد الجداد في العديد من الدول ولاو مساويين لي تولدو داخل الزواج او خارجه وكاين دول لي خارجه كثر، وأول بوادر التحرر من الزواج هو كثرة الطلاق، وفاش كيكثر الطلاق في شي مجتمع كيعني انه غادي في الطريق الصحيح باش ينتج أطفال وشباب أسوياء في المستقبل لأنه ينشأ الطفل في اسرة فيها المشاكل وفي علاقة طوكسيك بين الأبوين راه أسوء من انه يكبر غير مع أحد الابوين ويعطيه الحب والاهتمام لي خاص.