سهام البارودي كود//
مشيت نتفرج فسباق الدراجات صنف إناث بمناسبة الألعاب الأولمبية.. السرعة باش كايدوزو دوك البنات والقوة البدنية ديالهم وكيفاش كايبيضرو فالعقابي والسوفل لي عندهم راه داكشي خارق للعادة ويستحق المشاهدة عن قرب.
وأنا راجعة فحالي تفكرت بلي فبلادي بزاف ديال المغربيات مساكن كايشوفو الرياضة بحال شي حاجة ثانوية بزاف، خاصة بالرجال وماشي ضروري تمارسها المراة، وحتى لا بغات تمارس شي رياضة دغيا كاتبدى تسمع التنمر “واش نتي درّي؟ عزري الدوّار، باغا تولي كاتشبهي للراجل…أش بغيتي بالبادر ؟! تا راجل ماغايديها فيك…سيري تستري…”.
كايطيرو دياولنا فالتنمر والإحباط والتهراس، شحال من مغربية كان ممكن تكون بطلة أولمبية كون لقات بلاد اخرى وواليدين اخرين ؟ الآلاف ولكن كاتسالي حياتها كاتعاني من السمنة وهشاشة العظام وشادة الصف باش تشوف الطبيب فموريزگو حيت واحد النهار شي واحد هرس فيها الحلم ديال البطلة.
گاع الدول لي مكلاصية مزيان فالألعاب الأولمبية العيالات فيهم كايتمتعو بقدر كافي من الحرية والوعي والاحترام باش يمارسو الرياضة ويعرفو أصلا الأهمية ديال الرياضة.
خاص البنات المغربيات يعرفو بلي الجسم ديالهم راه مسؤولية كبيرة، راه مسؤوليتك أنك تعتني بيه وتخليه يكون قوي، وفاش كاتسمعي تعتني بيه ماشي تعتاني بيه بالكريمات والماسكات والنفقة والتبريمة ومسك الطهارة يا هاد الهبيلة! ماشي ديك العناية ديال العكر على الخنونة، لا تعتاني بيه ديال بصح هي تمارسي الرياضة بشكل منتظم وتاكلي أكل متوازن وتعاملي مع الجسم ديالك فحال شي معبد مقدس، ماشي بركاصة تلوحي فيها أي حاجة، لحسة صحراوية، مرقة، خبز بايت، سكر، دهون، زيوت، مقليات… هادي هي العناية الحقيقية بالجسم. راكي مسؤولة على الجسم ديالك كأم، واحد النهار غاتحمل وغاتهز طفل وسط منها، واش غاتبغي تلوحي ولدك وسط بركاصة؟!
وحتى نهار تكبري ماتعواجيش ويتجمعو فيك الأمراض وتولي عالة، على راسك وعلى ولادك وعلى الدولة.
راه عيينا من الأغاني الشعبية لي كاتغني على الأم البكاية، المريضة، المهلوكة ومابغيت فلوس مابغيت دنيا بغيت مي تبقى عايشة ليا… تهلاي فراسك باش تبقاي عايشة لولادك ونسمعو أغاني على الأم القوية، الرياضية لي تقدر تسلخ الراجل إلى تعدى عليها.