كود سبور//

كاتوجد مدينة فاس لاستقبال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بعد 16 عام من الغياب على العاصمة العلمية، اللي مستعدة لاستضافة الماتش الودي الأول للأسود ضد تونس يوم الجمعة 6 يونيو 2025، والماتش الودي الثاني ضد البنين يوم 9 يونيو 2025 فتيران فاس الكبير.

وحسب مصادر مطلعة فحدث استضافة فاس للجوج ماتشات ديال المنتخب المغربي، كاتجي مع حركة كاتعرفها المدينة على مستوى إعادة تهيئة المجال العمراني ديالها من خلال استثمارات تناهز 2 مليار درهم.

وكاينة حسب نفس المصادر استراتيجية لتأهيل مدينة فاس بشكل شامل، ضمن رؤية تنموية طويلة المدى تستهدف تأهيل المدينة لاستقبال كأس أمم إفريقيا 2025، ثم كأس العالم 2030 التي ينظمها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهذا لا يقتصر فقط على البعد الرياضي، مع تحقيق تنمية حضرية مستدامة تُزاوج بين تحديث البنية التحتية وصون التراث التاريخي للمدينة.

وغيكون تجديد للبنية التحتية وضمان نقل حضري أكثر سلاسة، من خلال مشاريع كاتشمل تأهيل أكثر من 35 كلم من الطرق، وتوسعة المحاور الرئيسية، وتجديد عدد من المدارات الطرقية، وتهيئة مساحات خضراء، وتركيب أنظمة إنارة وتشوير جديدة، وأيضا إطلاق مشاريع مهيكلة تعزز جاذبية المدينة ترسخ مكانتها كمدينة حديثة، ومن بينها الملعب الكبير اللي تم التجديد ديالو، وراه ولى واجد لاستضافة مباريات دولية، مع موقف سيارات تحت أرضي بـ264 مكاناً تحت ساحة فلورنسا لتحسين انسيابية الحركة في وسط المدينة، وبناء مسرح وقصر مؤتمرات بسعة تفوق 1300 مقعد، مع نظام مراقبة بالفيديو بميزانية 140 مليون درهم لتعزيز الأمن الحضري، وإحداث ملاعب رياضية للقرب فمختلف الأحياء، تشمل فضاءات لكرة السلة، ومناطق رياضية…

هذا الشي مع الحرص على صيانة التراث وتثمين الذاكرة المعمارية ديال فاس، بحيث يشمل الجانب التراثي من هذا البرنامج ترميم واجهات 12 مبنى تاريخياً على شارعي محمد الخامس والحسن الثاني، بميزانية 45 مليون درهم، ويهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل عبر ترميم العناصر الزخرفية الأصلية، إزالة التشويهات البصرية، وإضاءة هذه المباني بأنظمة LED حديثة، وتُنجز هذه الترميمات باستخدام تقنيات تقليدية تضمن أصالة المظهر النهائي، في إطار مقاربة تدمج بين صيانة التراث ومتطلبات العصر الحديث.

ومن الأهداف ديال هذا الشي هو تحريك الاقتصاد ديال فاس، ليعزز ثقة المستثمرين فالمدينة، وما تكونش هذه التحولات غير لتحسين المشهد الحضري، ولكن تساهم حتى فتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي، عبر تشجيع المبادرات الخاصة، وجذب استثمارات جديدة، وإعادة تأهيل المؤسسات السياحية والتجارية والحرفية، وهذا لتعزيز مكانة فاس كفاعل أساسي فالتنمية الجهوية والوطنية.