محمد سقراط-كود///

أخيب حاجة تقدر توقعليك في شوارع فاس ونتا كتصوك طوموبيل ولا بيكالة أو موطور هو تجيبك الوقت من ورا شي طوبيس واقف وكسيرا باش يزيد، كاين إحتمال كثر من تسعين في المية أنك غادي تولي كحل بالدخان وتكره حياتك حيت أغلب الطوبيسات لي كيدورو حاليا في مدينة فاس راهم خوردة وخاصهم يتلاحو ومالايقينش بمدينة بحال فاس، طوبيس هاز الكابو والموطور عريان والدخان خارج بالجهد هذا مشهد ديال مغرب التمانينات ناقص غير شي برهوش يدير كوميرة في الشاكما باش يتبوق بيها من بعد، أغلب مدن المغرب الصغيرة والكبيرة فيها طوبيسات جداد وشركات نقل حقيقية بأسطول محترم وهادشي ماشي جديد مدن بحال طنجة ومراكش راه قدام فيها طوبيسات جداد، كنظن فاس المدينة الكبيرة الوحيدة لي باقا محتافظة على شركة نقل متخلفة طوبيساتها ديما واقفين في الخلا أومبان، داك النهار عاد لقيت واحد في طريق عين شكاك واقف والناس نازلين.

كل نهار كيعيشو سكان فاس لي كيستعملوا الطوبيس ومعولين عليه كوسيلة نقل الجحيم في ظل خدمات شركة سيتي باص الكارثية، أسطول قديم ديما واقف أونبان ، ملوث للجو ظروف التنقل في طوبيسات هاد الشركة كارثية، حصلة ديال الكلاب الى كنتي مظطر تشد الطوبيس يوميا ومعول عليه توصل في الوقت لخدمتك أو قرايتك في ظروف إنسانية فراه غير نسا، بمجرد غير توصل بعدا فراه خاص تكون من الحامدين الشاكرين حيت إحتمال يوقف في نص الطريق راه وارد بحالو بحال الوصول للوجهة المحددة، ولكن للأسف في مدينة مانعة على الطاكسيات كبار يهزو البلايص وسط المدينة فراه كيبقى الطوبيس هو وسيلة النقل الوحيدة وتزامن أنها أكفسهم.

فاس تستاهل طوبيسات حسن من هاد العذاب الأليم لي كيعيشوه سكانها يوميا مع شركة سيتي باص والعمدة كيتفرج بحال ديما، وفاش تستاهل مسؤولين ومسييرين ومنتخبين حسن من هادو ولكن للأسف الديمقراطية هي هادي، ها بريطانيا بعظمة قدرها ورئيسة الوزراء الجديدة ليزا تراس وصاحبها وزير الإقتصاد كانو غاديين بالبلاد للحافة والإفلاس بسباب قراراتهم الإقتصادية وهادو راه خارجين من أوكسفورد هذا هو عيب الديمقراطية ماشي بالضرورة زينة كيف ماباغين يقنعونا بيها، حاليا كاينة حالة من السخط العام عند فاسة من شركة سيتي باس، مثلا تلاميذ ولاد الطيب راه كتمشي ليهم ساعات في اليوم غير في التنقل من الدار للمدرسة والعكس، هاد الساعات يمكن يدوزوها في الراحة أو النعاس أو الحفاظة أو اللعب والترفيه عوض كيتسناو الطوبيس صباح مساء صيف وشتا، كذلك الطلابة والعمال والعاملات وسكان الضواحي راه قطاع النقل كارثي في هاد المدينة راه من بين أسباب موت المدينة القديمة هو غياب وسائل النقل مكاينش طاكسيات كبار وطوبيسات متنوعين كيهزو للمدينة.