گود سبور- طشقند//

فأوزباكيستان وعاصمتها طشقند كايعتامدو بزاف على سياسة التشجير للحفاظ على البيئة وجمال الشوارع عكس النخل اللي نبث بزاف فالمدن المغربية وما عندو منفعة.

وتعتبر مدينة طشقند الأوزباكية أكبر مدينة في وسط آسيا، وتعرف تطورا حضاريا ملحوظا بالمقارنة مع مدن أخرى بدول جارة لأوزباكستان.

وكيحرصو المسؤولين فمدينة طشقند بأوزباكستان على اتباع سياسة التشجير، حيث يلاحظ كل زائر للمدينة بمجرد وصوله إليها، كثرة الأشجار وانتشارها في جميع الشوارع والأزقة والساحات، مع الاعتناء الدائم بها.

انتشار المساحات الخضراء بطشقند، يمنح المدينة المتواجدة شرق أوزباكستان سحرا خاصا، ولمسة جمالية رائعة إضافة إلى الهدف الأول من سياسة التشجير وهو الحفاظ على البيئة، مع العلم أن أوزباكستان تتوفر على مساحات كبيرة من الصحرا، ولكن المسؤولين على المدينة فضلوا تشجير الشوارع على زرع النخيل.

وأي مغربي غايجي لأوزباكستان وبالضبط لطشقند، غايقول مع راسو علاش المسؤولين بالمدن المغربية، قرعو الشوارع وگلعو منها الشجر اللي الدور ديالو مهم فمحاربة الثلوث والحفاظ على التوازن البيئي، وگلسو يزرعو فالنخل مع العلم أن بزاف من هاد المدن ماشي صحراوية وكان فيها الشجر عاطي ديكور زوين قبل ما يغبر ف السنوات الأخيرة، بدون سبب مقنع ودارو بلاصتو النخل اللي ما عندو منفعة.