محمد سقراط-كود///

غير تشوف مناضلي الأدسنس وهادوك لي عينو راسهم متحدثين بإسم الشعب والبسطاء والدراوش تابعين شي حاجة وكيتشكاو من غلائها عرف غادي يضربها الكساد وغادي تولي تباع برخص التراب، واحد السيمانة كانت دازت باردة وتعطل نضج ماطيشة ناض كولشي كيبكي ويشكي وفينك أ أخنوش والناس كتموت بالجوع مالقاوش مطيشة يعتقو بيها الروح، مكاملاش جوج سيمانات سخن الحال صبحات مطيشة بجوج دراهم، دازو للبصلة حتى هي دغية دخلات للسوق الحريف والجديدة نقصات في الثمن دغيا، مع شهر تلاتة وربعة بداو يبكيو على الدلاح وهاد العام الدرويش غادي يشري الدلاحة بميتين درهم باش يدخلها على ولادو من ورا صلاة الجمعة، راه الفلاحة كلهم هربو لموريتانيا والمغرب بلا بلا فلاحة بلا دلاح بلا مياه جوفية، الدلاح غادي يولي يتباع عندنا بثمن البنان ديال كوستاريكا للكيلو، فيناهو المخطط الأخضر، أخنوش إرحل بغينا الدلاح بتلاتة دراهم للكيلو فقط، هاهو واصل دابا درهم أو جوج في أغلى الأحوال وغير معرم في الطرقان والسواق وقبالة الجوامع مابغاه بوبي.

وشي وحدين غير يتزاد درهم في الحاجة يبداو بأخنوش إرحل وعجبت لمرء لا يجد قوت يومه ولا يحمل سيفه ويخرج في الناس، وكيتسناوها غير التشعل باقين كيتخايلوا أن المغاربة مستعدين يحرقوا بلادهم ويردوها عشرين عام اللور على ود الدلاح وصل خمسة دراهم للكيلو، أو مطيشة تعطلات في الطياب، أو البصلة فاتت عشرة دراهم، وراه هادشي لي غادي يوقع في الحول دابا شهر وكاينة بحال شي حملة تأجيج دالمغاربة ضد الكسابة والفلاحة والشناقة، وحتى هوما جات معاهم ومكاين غير التشيار في الثمن، وطبعا غير تسمع فيناهو المخطط الأخضر، حنا بلد فلاحي ونستوردو، وهو المغرب فاش كتشوفو في الخريطة كلو صفر بحال الصحرا وفيه واحد القنت لي خضر صغير، راه مخطط أخضر في بلد أصفر ومع ذلك راه الوفرة في السوق كاينة في أي حاجة ولي عمر المغاربة عاشوها أو حلمو بيها، مولات الربيع ولات تبيع البروكولي وشو دبروكسيل وشامبينيون.

العيد مع فتح باب الإستيراد ومع الضيق والعمارات بنادم مهدي اللعب والسوق ناعس وكنظن غادي يهبط السوق ويكون الخير موجود وبثمن مزيان على عكس مكيروجو بزاف من هادوك لي باغين يخلقو فوبيا عند المغاربة بأنهم شعب مهدد بالجوع، وهو في الحقيقة حنا مهددين بالعطش ماشي الجوع، وأي حاجة كيتبعوها مناضلي الأدسنس راه كتولي تقريبا فابور، لأن طريقهم فيها الكساد و الفساد، ومكيرتاحو حتى يشوفوا دمار البلدان والأوطان عاد يقوليك ودابا بيخير هادي هي الديمقراطية لي بغينا، ومن نيتهم كيظنوا أن المغاربة لي مادارتش بيهم حتى إيام الربيع العربي لي المشاعر جياشة والإنظمة كتطيح تباعا هذا في يد هذا غادي تدار بيهم دابا في زمن الأمن والأمان والوسطية والإعتدال والإستقرار، ويغامروا ببلادهم على ود مطيشة تعطلات في الطياب