الجريدة الفرنسية زادت من جراح الرئيس المخلوع وقالت أن زوجته لم تكن بجانبه وإنما تركته وحيدا يواجه مصيره، الزغبي مسكين ما بقا عندو ما يعطيها. أما حسني مبارك فنقلت وكالات أنباء متفرقة خبرا عن دخوله في مرحلة اكتئاب حاد جعلته يغيب عن العالم المحيط به ويرفض الإجابة عن كل الاتصالات الواردة على منفاه الاختياري بشرم الشيخ مما جعل إشاعة تترد بقوة وسط الشارع المصري تناقلتها الرسائل الهاتفية القصيرة مفادها أن مبارك “مات بالفقصة”. شفتو السلطة المسخوطة وما دّير؟

وفي علاقة بهروبه إلى السعودية، نقلت جريدة “إيلاف” عن مسؤول سعودي رفيع، قوله إن السعوديين فوجئوا بتواجد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ضمن أفراد طاقم الطائرة التي هبطت في مطار مدينة جدة الساحلية، بعد نجاح الثورة التونسية في إبعاده عن الحكم منتصف الشهر الماضي. وأضاف أن المملكة كانت تعتقد أن الطائرة تقل أفراد عائلة بن علي وحدهم، ولذلك سهلت إجراءات هبوطها بعد أن حاول قائد الطائرة الهبوط في عدة دول قبل توجهه إلى المملكة إلا أن طلباته المتكررة قوبلت بالرفض.