كود الرباط//

أثار غياب وزير والثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، عن تشكيلة المجلس الإداري للمسرح الملكي بالرباط، والتي تعد أبرز معلمة ثقافية وفنية فبلادها ف عهد الملك السادس، (أثار) تساؤلات كثيرة حول أسباب تغييبه وعدم تمثيل أي مسؤول بوزارة الثقافة في التشكيلة.

فالوقت لي كانت الأميرة للا حسناء، ترأست بحضور بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، وعدد من الشخصيات العالمية، المجلس الإداري الأول لمؤسسة المسرح الملكي الرباط، حضر الوالي محمد اليعقوبي بثقله الإداري، وغاب وزير الثقافة المهدي بنسعيد. هاد الغياب عندو اكثر من دلالة.

هاد المجلس، اللي فيه الشيخة المياسة بنت حمد، مختار ديوب من البنك الدولي، جاد المالح، عثمان بنجلون وآخرين، ما فيه لا وزير الثقافة، لا حتى شي إطار من الوزارة. يعني هاد الوزارة ممعنياش بهاد الملف خصوصا وأن الوزير بنسعيد “معندوش” سياسة ثقافية وقليل الاهتمام بالفنون والمسرح، إضافة إلى أن الشغل الشاغل للوزير بنسعيد حاليا هو الألعاب الإلكترونية وصفقاته وطرق تمويل منتديات وملتقيات هاد الألعاب.

فالمقابل حضور اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، باين علاش.. الوالي من نهار تعين فمنصبو كيدير خدمة نقية فالعاصمة. المشاريع الكبرى، الطرقان، النظافة والمساحات الخضراء، شوفو غير من المسرح الملكي حتى للمحطة الطرقية الجديدة، لمتحف الرباط، كلها كتحمل بصمتو الصارمة:  تتبع ودقة، التزام وصيانة، واحترام آجال الإنجاز. وهنا كيبان علاش اختاروه يكون عضو فهاد المجلس الثقافي الملكي.

من غرائب الصدف، أن المهدي بنسعيد، سارع قبل يومين فقط من إعلان تشكيلة المجلس الإداري ديال المسرح الملكي، إلى نشر بلاغ رسمي باسم وزارة الثقافة، كيعلن فيه افتتاح المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي (INSMAC) مع الدخول الجامعي 2025-2026. مشروع مهم، قريب من مسرح محمد الخامس، وبمواصفات مزيانة. ولكن رغم القيمة ديالو، البلاغ كيبان بحال محاولة استباقية باش يكون حاضر إعلاميا، فشي مشروع ثقافي، في وقت للي تم تغييبو فيه عن تركيبة المجلس الاداري لأكبر مسرح فالمملكة للي فيع حضور شخصيات دولية.

واش غياب وزير الثقافة هو دليل على أنه مافيدوش ف الثقافة والمسرح وبالتالي حسن ليه يقابل الألعاب الإلكترونية والترفيه؟.

كما غاب التشكيلي المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، عن التشكيلة، وحتى هادي ضربة لهاد الشخص لي عمر كثر من 14 عام فهاد المنصب.

فالمحصلة، الرباط اليوم عندها “قصر للمسرح‘‘ كيخدم برؤية ملكية، وبتركيبة مجلس إداري كتهضر على راسها، فيها الإمارات وقطر وفرنسا، وفنانين عالميين وسفراء الفن.

نشوفو دبا الأسماء الوازنة لي غايكون ف المجلس الإداري:

1/ بريجيت ماكرون: زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تُعرف بدورها النشط في دعم التعليم والثقافة في فرنسا.

2/ الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر.

3/ عثمان بنجلون: رئيس مجلس إدارة بنك BMCE Bank of Africa. يُعتبر من أغنى الشخصيات في المغرب، وله مساهمات كبيرة في القطاع المالي والاستثماري.

4/  مايكل زاوي: مصرفي استثماري مغربي الأصل، شغل مناصب عليا في مؤسسات مالية عالمية مثل مورغان ستانلي. شارك في تأسيس شركة Zaoui & Co المتخصصة في الاستشارات المالية.

5/  مختار ديوب: مدير عام مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، الذراع الاستثماري للبنك الدولي. شغل سابقًا منصب وزير الاقتصاد والمالية في السنغال.

6/  هدى الخميس-كانو: مؤسسة ومديرة مهرجان أبوظبي، ورئيسة مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون.

7/ جاد المالح: فنان كوميدي وممثل مغربي-فرنسي، اشتهر بعروضه الكوميدية في فرنسا وكندا.

8/ ميشيل كانيزي: طبيب وكاتب فرنسي، كان صديقًا مقربًا للراقص الشهير رودولف نورييف. كتب سيرة ذاتية عن نورييف، مما يعكس اهتمامه العميق بالفنون والثقافة.

9/هيلين ميرسيي-أرنو: عازفة بيانو كندية مشهورة، وزوجة رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة LVMH.

10/ فريد بن سعيد: رجل أعمال مغربي، مؤسس مجموعة تينور، ورئيس أوركسترا الفيلهارمونية المغربية.

11/ محمد اليعقوبي: والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة.