كود الرباط//

كشفت مصادر رسمية ل”گود” عن سبب غياب ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر يوم 6 مارس 2025، اللي تم فيه انتقاء خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز ستة مشاريع ضخمة في الجهات الجنوبية للمملكة، بقيمة 319 مليار درهم.

وحسب مصادر “گود”، فإن الأمر لا يتعلق بأي خلاف داخل الحكومة، بل بسبب مهمة رسمية للوزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمثل المغرب في قمة “Powering Africa”.

وفقًا للمصادر ذاتها، فإن بنعلي لم تكن غائبة عن ملف اختيار المستثمرين في مجال الهيدروجين الأخضر، بل كانت مواكبة لجميع مراحل الإعداد والاتفاق مع المستثمرين.

وأضاف المصدر أن الوزيرة تشارك في ندوة دولية “Ceraweek” بأمريكا، ضمن قمة عالمية في مجال الطاقة.

وأكدت مصادر “گود” أن الوزيرة ستشارك قريبًا في إحدى القنوات العمومية، حيث ستقدم توضيحات حول هذه الاستثمارات الضخمة، وأهمية المشاريع التي تم الاتفاق عليها مع كبار المستثمرين الدوليين.

الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش شهد انتقاء خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز ستة مشاريع كبرى في الأقاليم الجنوبية، باستثمارات تقدر بـ319 مليار درهم، تهدف إلى إنتاج الأمونياك، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.

وبحسب ذات المصادر، فإن غياب بنعلي عن هذا الاجتماع لا يعني إبعادها عن هذا الملف، بل بالعكس، تؤكد مشاركتها الدولية استمرار انخراطها في الترويج للعرض المغربي على المستوى العالمي، وجذب المزيد من الشركاء الاستراتيجيين.

ويتضح أن غياب بنعلي لا يرتبط بأي إبعاد أو تهميش داخل الحكومة، بل هو جزء من دورها الإشعاعي في تمثيل المغرب دوليًا في قطاع الطاقة والهيدروجين الأخضر. كما أن ظهورها الإعلامي المرتقب قد يكون فرصة لإنهاء الجدل المرتبط بموقفها من هذه الاستثمارات، خاصة بعد الحديث عن شبهة تضارب المصالح مع بعض الفاعلين الدوليين.