اتهم الفنان رشيد غلام المخابرات المغربية ب"السطو على كامل تجهيزات الأستوديو الذي سجل فيه أغانيه، وقال في بيان توصلت "كود" بنسخة منه، أنه بعد الحصار عليه وعلى فنه وعقب إصدار أغنيته "عليو الصوت" المساندة لحركة 20 فبراير، "قامت المخابرات المغربية، في خطوة تصعيدية جبانة يوم الأحد 17 أبريل 2011، بالسطو على كامل تجهيزات الأستوديو الذي أشتغل به (تفوق قيمتها 180000 درهما)، كما قامت بالسطو على باقي أغاني ألبوم "عليو الصوت" التي كانت معدة للإصدار"، واعتبر غلام عضو جماعة "العدل والإحسان" ما حدث له استمرار للمنع الذي شمل بث برنامجه الإذاعي "مقامات محمدية" على إذاعة "كازا إف إم"، وأعاد التأكيد أن "أوامر عليا" أصدرت ذلك المنع.
وفي تعليقه قال مسؤول أمني بالدار البيضاء إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة معتبرا أن هذه الاتهامات تدخل في باب المزايدة، وقال ل"كود" "لا يمكن للأمن أن يعامل عضوا من جماعة العدل والإحسان بهذه الطريقة في هذا التوقيت".