أنس العمري – كود///
غضب حقوقي على “تسريبات” مدونة الأسرة. هذا الغضب عبرت عليه الرابطة المغربية وحقوق الإنسان، للي دانت بعض الحملات الصادرة من طرف بعض “المدونين” والهادفة إلى الإساءة إلى محطة إصلاح مدونة الأسرة.
وأكدات الهيئة الحقوقية، فبلاغ ليها، على أنها “تدين بعض الحملات من طرف بعض (المدونين) المعروفين بالتفاهة ببث معطيات وأخبار كاذبة تسئ لهذه المحطة المهمة في مسار بلدنا وفي مسار حقوق المرأة والأسرة”.
وأضافت أن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية وحقوق الإنسان تابع الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة والمتعلقة بإعادة النظر في مدونة الأسرة، والتي عبر من خلالها عن العمل من أجل النهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام.
ونوهات الرابطة، بهذه الخطوة المهمة، معبرة عن ارتياحها من إسناد الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، والتأكيد على إشراك الهيئات الأخرى المعنية بهذا الموضوع بصفة مباشرة، وفي مقدمتها المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مع الانفتاح أيضا، على هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين.