فاطنة لويزا – كود ///

نهار الأحد كان واحد الإنزال رهيب فكازا وطنجة، والوجهة كانت المرسى فهاد زوج مدن، وفي طنجة كان الإنزال في المرسى القديمة، وحتى فطونجي ميد.
هاد الإنزال لي عبأت ليه مزيان جماعة العدل والإحسان، وحتى حزب البيجيدي رغم الخلاف لي بيناتهوم، كانت التسخينات ديالو من قبل.
وهاد التسخينات كانت من برا، وبالخصوص من قناة الجزيرة القطرية، ومن وسائل الإعلام المحسوبة على إيران وحلفائها.
ممكن نفهمو أن تكون دعوات لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وحتى البضائع ديال الشركات لي كيقولو بلي كتدعمإسرائيل، واخا ما كاينش دليل، ولكن غير المفهوم، أو غير المنطقي هو أن هاد الدعوات كتستهدف دول وكتسكت على أخرى.
وهادا هو حال الدعوات للاحتجاج في الموانئ المغربية، ضد رسو واحد السفينة ديال شركة نقل بحري سميتها “نيكسو ميرسك” وهي شركة كبيرة، بحجة أن فيها شحنة ديال قطع غيار ديال طائرات إف 35 لي كتخدمها إسرائلفي قصف غزة.

في حين هاد الدعوات الموجهة للمغاربة من أجل الاحتجاج ضد هاد السفينة ملي كنتبعو منين جات، كنلقاوها جايةمن دول، فيها لي عندها قواعد أمريكية متعاونة مع إسرائل، أو عندها علاقات عسكرية مع إسرائيل، أو دارت معها هاد الأيام مناورات عسكرية.

هادشي كلو كيغمضو عليه العين، وكينيشو على المغرب، لي مافيه قواعد عسكرية، ولي بعيد على منطقة النزاع بآلاف الكيلومترات، ودون وجود أي دليل على أن هاد السفينة فيها شحنات موجهة للجيش الإسرائيلي.

هاد السفينة نفات بلي أنها عندها شي كونطرا مع الجيش الإسرائيلي لتوريد أسلحة ليه.
هاد النفي رغم أن الجزيرة القطرية نشراتو، باش تبين راسها زعما موضوعية، إلا أنها من بعد غتنشر واحد التصريح ديال شي مسؤول من الشركة دوت أن تنشر إسمه، ولي قال بلي بالفعل السفينة فيها قطع غيار كتدخل في إطار تصنيع مقاتلات إف 35.
الجزيرة نشرات هاد التصريح، بواحد الطريقة فيها التضليل، بحيث صورات الأمر على أساس انها قطع غيار كيحتاجها الجيش الإسرائيلي حاليا لصيانة طائراته المقاتلة في غزة.
والحقيقة اننا ملي كنرجعو لتصريح ديك المسؤول، وكندققو فيه، كنلقاو بلي ديك قطع الغيار ماشي ديالالصيانة، بل ديال التصنيع الأصلي.
شنو هو الفرق؟
الفرق أن قطع الغيار ديال الصيانة، كتكون موجهة للجيش باش يقاد أعطاب في الطائرات لي عندو.
بينمت قطع الغيار لي عندها علاقة بالتصنيع، كتكون موجهة لشركات التصنيع وماشي للجيش.
وفاش كنقلبو، كنلقاو بلي طائرة إف 35 كتمر بمراحل مختلفة قبل التصنيع النهائي، وأن الشركة المصنعة كتعاقد مع شلا شركات موزعة في دول مختلفة، وكل شركة كتصنع جزء، قبل ما يكتمل التصنيع النهائي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكاين شركة إسرائيلية مكلفة بتصنيع واحد الجزء، وهي لي كانت غتستقبل تلك الشحنة من قطع الغيار.
يعني الشركة غتصنع الجزء المطلوب منها قبل إعادة شحنه للولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا هو معنى ما قاله المسؤول في شركة ميرسك بلي الشحنة غير موجهة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ولا للجيش الإسرائيلي، ولا للحكومة الإسرائيلية، ولكن لجهة خاصة.
بمعنى أن الأمر لا علاقة له بحرب غزة، بل بمعاملة تجارية واقتصادية بين عدة شركات متدخلة في تصنيع طائرة الإف35.
كاين ما يؤكد أن تلك الشحنة لا علاقة لها بحرب غزة، وهاد المرة من جهة مستقلة.
وهو التحقيق لي دارتو منظمة العدالة الخضراء، وهي منظمة غير حكومية، ومعروفة باستقلاليتها، وبراديكاليتها، وبأنها لا تتساهل في فضح أي نشاط تجاري يمكن يسبب كارثة بيئية، أو عندو علاقة بالحروب.
وهاد المنظمة سبق ليها اصطدمات مع الحكومة الإسرائيلية شحال من خطرة، وخصوصا في موضوع الصادرات الفلاحية الإسرائيلية القادمة من المستوطنات.
هاد المؤسسة جارت تحقيق فهاد الموضوع، بما فيه التحقق من بيانات السفينة، والفاكتورات ديال الشحنات لي فيها، وتتبعت المسار ديالها من الشحن إلى الإبحار، وتواصلت مع مسؤولي الموانئ، سوا ميناء الانطلاق، أو موانئ العبور، أو ميناء النهاية.
التحقيق كيقول بلي ديك السفينة الحاملة لعلم هونغ كونغ، والرقم التسلسلي إيمو  9220885
مكاينش حتى دليل على وجود شحنات أسلحة أو قطع يمكن استعمالها في أسلحة قابلة للاستخدام.
أكثر من ذلك فالسفينة خضعت لتفتيش من طرف نشطاء مدنيين في ميناء برشلونة، بموافقة من سلطة الميناء، ومسؤولي السفينة، بما فيها مسؤولو الشركة الأم.
وهاد التفتيش كانت النتيجة ديالو سلبية، أي ما لقاوحتى حاجة تفيد بلي السفينة حاملة لما يمكن ان يستخدمه الجيش الإسرائيلي في غزة.
طبعا الخوت في العدل والإحسان والعدالة والتنمية، ما قالوش هادشي للأتباع ديالهوم.
وحتى الناس ديال الفرع المغربي ديال منظمة بي دي إس الدولية ضربو الطم في تواطؤ غريب مع جماعة العدل والإحسان، رغم ان نشطاء هاد المنظمة في اسبانيا كانوضمن المنظمات المدنية لي فتشات السفينة في برشلونة
حنى مغندخلوش في سؤال علاش هاد الشركة العملاقة في الشحن البحري لي هي الأولى عالميا كيتم استهدافها كل مرة ببحال هاد البلانات، حيت ديك الشي عندو علاقة بالمنافسة بين الشركات العالمية الكبرى ديال الشحن البحري، وخصوصا أن الشركات الصينية باغة تاخودحصة أكبر من لي عندها في السوق العالمية، في إطار سعي الصين للسيطرة على منافذ التجارة العالمية.
ولكن من حقنا نتسائلو على شكون من مصلحتو يضرب ميناء طنجة.
خاصنا نتفكرو أنه كانت ضغوط كبيرة على المغرب باش يتخلى على مشروع طونجي ميد/ ميناء طنجة المتوسطي، وخصوصا في مرحلة حكم اليمين في إسبانيا بقيادة أثنار.
أثنار كان مستعد يساعد المغرب في تمويل ميناء كبير، ولكن بشرط يكون على الساحل الأطلسي وليس المتوسطي.
والملك ديالنا، قاوم بشجاعة هاد الضغوطات من دول وشركات كبيرة كانت تستوطن بعض الموانئ المتوسطية وخصوصا في قادس الإسبانية وفي جبل طارق.

واليوم، سوا بقا خط التجارة البحري الأكثر أهمية في العالم كيمر من باب المندب في اتجاه قناة السويس ثم االبحر المتوسط، او نجحات مشاريع أخرى كتخطط ليها أمريكا مع إسرائيل والهند، أو طريق الحرير الصيني، فمركز الميناء المتوسطي لطنجة غيبقا ضروري لكل هاد الخطط.
طبعا كاين واحد المخطط قطري تركي،  ديال المرور من سوريا نحو تركيا، وفيه يكون نهاية الخط البحري وبداية خط بري من تركيا نحو أوروبا.
هاد المخطط مكلف مقارنة مع الاستمرار في الخط البحري، خصوصا بوجود موانئ قادرة على استقبال سفن كبيرة وشحنات ضخمة، وفي مقدمتهم ميناء طنحة القريب من الساحل الأطلسي كذلك.
وبالتالي من مصلحة بعض الدول لي باغة تكبر، أنه يوقع ارتباك في ميناء طنجة المتوسطي وتتضرر السمعة ديالو.
أنا مكنتهمش قطر وتركيا ، ولكن لا دخان بدون شعيل العوافي.
وهاد الشي لي طرا نهار الأحد.
شعلوا لعوافي خدمة لأجندات أكبر منهوم بكثير بلا ما يفطنو، وكانو غيتسببو في أزمة لبلادهوم ممكن تكون عندها تداعيات استراتيجية إذا تعاود بحال هاد التبرهيش.
للأسف الجماعة والحزب تكيدو فيما لا يفهمون أبعاده الكبيرة، أما اليسار فغير تابع اللحايا لي كيعطيواه المقدمة في المسيرات يتصور فيها جمال العسري ونبيلة منيب، فيما هوما كيديرو ما بغاو.