الوالي الزاز -كود- العيون///
كسرت غانا حالة الهدوء التي تطبع علاقاتها مع المملكة المغربية على الرغم من موقفها المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال احتضان جبهة البوليساريو ورعاية نشاط لها في إسبانيا.
ونظمت السفارة الغانية في إسبانيا، الثلاثاء، نشاطا احتضنه مقر الجمعية الاقتصادية الملكية لأصدقاء البلاد في العاصمة مدريد، استضافت فيه عدد من مناصري جبهة البوليساريو في إسبانيا، وكذا دبلوماسيي دول داعمة لها فضلا عن حضور السفير الغاني في إسبانيا، محمد آدم، تحت يافطة الثقافة وإغناء التراث الأدبي الأفريقي، وتحت شعار: “فضاء من أجل الدبلوماسية والمجتمع المدني في القرن الواحد والعشرين”.
وناقش الحاضرون خلال الحدث “الثقافي” كتابا صادرا عن موالي لجبهة البوليساريو منحدر من مخيمات تندوف، يروج فيه للبوليساريو بعباءة الثقافة، حيث تماهى السفير الغاني معه من خلال تقديم مواقف سياسية مجانية قد تساهم في توسيع الهوة في العلاقات المغربية الغانية، وإبداء المغرب لردة فعل لإعادة الأمور لنصابها في سياق تثبيت الموقف الدولي الداعم لمغربية الصحراء.
وبات من المطلوب تدخل وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الثقافة وتوسيع التعاون فيما بينهما لمواجهة التوجه الثقافي المعادي الذي يحاول مروجوه طمس الهوية المغربية للصحراء وتسويق المغالطات السياسية بعباءة التاريخ والثقافة لانتزاع مواقف تتسق مع المقاربة الانفصالية الجزائرية للنزاع.