الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية و نظيرتها الغانية بيانا مشتركا، اليوم الجمعة الموافق لتاريخ 2 ماي 2025، وذلك في أعقاب الزيارة التي قام بها صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، وزير الشؤون الخارجية الغانية للجزائر، واللقاءات التي جمعته بكل من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ووزير خارجيته، أحمد عطاف.

ولم يخلو البيان المشترك للبلدين من حضور نزاع الصحراء الذي تزج به الجزائر في لقاءاتها بمختلف الفاعلين الدوليين، إنطلاقا من دورها الأساسي في نزاع الصحراء، إذ تماهت غانا مع الجزائر فيما يخص الموقف من النزاع.

وقال البيان المشترك، أن الجانبين أكدا على ” ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الجزائرية.

ويطرح الموقف الغاني المتماهي مع الجزائر عديد التساؤلات، لاسيما وأن غانا عمدت في يناير الماضي على تعليق الإعتراف بجبهة البوليساريو، إذ قالت وزارة خارجيتها في مذكرة موجهة لتمثيلية البوليساريو لديها: “تتقدم وزارة الخارجية والتكامل الإقليمي لجمهورية غانا بأطيب تحياتها إلى سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR)، فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإيجاد حل مقبول لنزاع الصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك إزالة أي عائق يمكن أن يضر بالحل النهائي للنزاع، تود أن تبلغ أن جمهورية غانا قررت تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR)”.