عبد الواحد ماهر – كود كازا ////
أثارت صور تناقلها مرتادو المواقع الاجتماعية في المغرب لنساء أصبحن يشكلن لجنا شعبية لحراسة حيهن من زحف كراريس الباعة المتجولين بحي بورنازيل، استحسانا كبيرا.
وللأسبوع التالث على التوالي، ترابط نساء بحي بورنازيل في الشارع لحراسة حيهن بعد أن حررته السلطات الترابية بعمالة مولاي رشيد من باعة متجولين استوطنوه لوقت طويل.
و بشكل جدي تحركه غيرة الفضاء على الملك العمومي المشترك، انخرطت نساء حي بورنازيل في التصدي لأصحاب العربات المجرورة ، ولا يتورعن التنسيق مع مصالح الإدارة الترابية والأمنية لحمل أصحاب«لكرارس» على الرحيل عن حي بورنازيل.
وهكذا،تؤكد مصادرنا، صار بإمكان أطفال العمارتين 21 و22 الاستمتاع باللعب بعد إزالة مظاهر ترييف ظلت تلازم المنطقة منذ وقت طويل.
وأكد مصدر من عمالة مقاطعة مولاي رشيد،في اتصال هاتفي مع«گود»، أن مسألة توطين الباعة المتجولين في مازال أمرا يقلق السلطات في ظل غياب فضاءات من شأنها أن تشكل «أسواق للقرب» ،وإن كانت السلطات على وعي بهذه المعضلة، فإنها تسعى جاهدة لإيجاد الحلول الممكنة،لأن سكان مدينة الدار البيضاء،يضيف نفس المصدر، يستحقون أفضل من هذا الواقع .
إلى ذلك،تستمر مصالح عمالة مقاطعة مولاي رشيد، في محاربة مظاهر الترييف في المنطقة لجعلها قطبا حضريا يليق بسكانها،سواء بتحرير أزقة استوطنها الباعة المتجولون في حي الفلاح، وبالمجموعتين 5 و6 بحي مولاي رشيد وفتحها في وجه حركة المرور.