الوالي الزاز كود العيون ////
تداول إعلام جبهة البوليساريو بإسهاب كبير خبر عودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي، أمس الإثنين بصفة رسمية، بين من اعتبرها نصرا مؤزرا، وإعلام آخر لم يجد غير النكسة لوصف حال دبلوماسية البوليساريو.
جل إعلام جبهة البوليساريو حاول تسويق العودة المغربية لمنظمة الإتحاد الإفريقي بعد أزيد من ثلاث عقود على أنها نصر، استنادا لتصريحات وزير خارجيتها محمد سالم ولد السالك أمس الإثنين، والذي حاول تحجيم الخطوة والتقليل من قيمتها، معتبرا أنها اعتراف للمملكة المغربية ب”الجمهورية الصحراوية”.
من جانب آخر حاول جزء من الإعلام المذكور التعاطي للخطوة بقليل من المصداقية، عندما وصف عودة المغرب للكنف الإفريقي بالنكسة الصريحة والعثرة الجديدة لديبلوماسية البوليساريو، مذكرا أن العودة المغربية ستمكنه من العمل من داخل الإتحاد الإفريقي لتحقيق مصالحه والتأثير حتى على قرارات دول الإتحاد فيما يخص ملف الصحراء.
واستطرد الإعلام محملا كلا من الجزائر وجنوب إفريقيا المسؤولية، بالتأكيد على أنها فشلت في عرقلة عودة المغرب، بحكم قلة الدول التي لم تصوت أو عارضت استرجاع المملكة لمقعدها.
وأورد الإعلام نفسه أن فوز المرشح التشادي موسى فكي برئاسة المفوضية الإفريقية، والرئيس الغيني ألفا كوندي برئاسة الإتحاد الإفريقي، أثبت محدودية أولئك الحلفاء الإستراتيجيين على مستوى مؤسسات الإتحاد الإفريقي.