كود الرباط//

بعد أيام قليلة من تبادل الكلاشات السياسية بين زعماء أحزاب الاغلبية في سياق الحرب الاستباقية لانتخابات 2026، او ما بات يعرف إعلاميا بالمونديال السياسي، عادت أجواء الدفء والهدوء إلى البيت الداخليّ للحكومة.

وظهرت أجواء الهدوء على ملامح ممثلي وزعماء الاغلبية الحكومية، مساء اليوم الاثنين، أثناء جلسة الأسئلة الشهرية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمجلس النواب.

وعبر ممثلو فرق الاغلبية في كلماتهم عن دعمهم للتجربة الحكومية الحالية، وذهب بعضهم إلى وصف التحالف الحكومي بالمنسجم والقادر على تحقيق التنمية.

وقال يوسف ابطوي، عن الفريق الاستقلالي، بأن الحضور القوي لأعضاء الحكومة، اليوم، دليل على الانسجام القوي للحكومة التي تشتغل من أجل مغرب متقدم.

وبعيدا عن الكلاشات السياسية، اختارت فرق الاغلبية الاصطفاف وراء رئيس الحكومة والدفاع عن حصيلة وانجازات الحكومة في قطاع السياحة، تاركة الحسابات السياسية خارج مؤسسة البرلمان.
وكانت حروب سياسية انطلقت قبل ايام، بدأها نزار بركة، امين عام حزب الاستقلال، الذي استغل احتفالات ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، بمدينة الدار البيضاء، ليقطر الشمع على الحكومة، واصفا سياساتها بالفاشلة في قطاع التشغيل، وتبينه لأرقام ال

وبعد نزار بركة، قام تيار المهدي بنسعيد، في حزب الأصالة والمعاصرة، بتوجيه انتقادات تحت الدف إلى رئيس الحكومة، بل ذهب بعضهم إلى وصف قيادات الاحرار بأنهم لن يصلوا إلى رتبة “مناضل” منهزم في انتخابات شبيبة البام، علما أن شبيبة البام لم تكن يوما معروفة ولم تتشكل هياكلها إلا في السنتين الاخيرتين.

وكانت فاطمة الزهراء المنصوري، المرأة الحديدية في حزب التراكتور، قد عبرت عن رغبتها في قيادة حكومة المونديال، كما عبر كذلك قادة الاستقلال عن استعداد بركة لخلافة أخنوش، في مشهد يشبه “أرانب السباق” في الماراثونات الطويلة.

وكانت حروب غريبة بدات مع السباق الانتخابي حول شكون يقدر ينافس بقوة على رئاسة حكومة المونديال. هاد الحروب بانت هاد الأيام فالسوشل ميديا من خلال تمويل صفحات معينة ضد رئيس الحكومة.

“النيفو طايح” فالصراع السياسي وصل لتمويل منشورات في صفحات شعبوية كاضرب ف أخنوش وتكبر بقيادات سياسية أخرى في الحكومة.