صراع الجبابرة فالعيون.. ملاسنات بين ولد الرشيد والدرهم فدورة مجلس الجهة وسيرة الحبس والفساد تجبدات
عمـر المزيـن – كود//
أكد محمد بن عبو، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، في تصريح لـ”كود”، أن حقينة السدود تستمر في عدها التصاعدي تدريجيا كلما اقتربنا من موسم الصيف الذي يعرف إقبالا كبيرا على هذه المادة الحيوية.
وذكر بن عبو لـ”كود” أن حقينة الموارد المائية بلغت حوالي 5.34 مليار م3 بنسبة ملء تصل إلى 33.12٪ مقابل 32.53٪ السنة الماضية، حيث تحسنت الوضعية المائية بالعديد من الأحواض المائية، خصوصا تلك المتواجدة بالجنوب الشرقي للمملكة وحوض ملوية.
ويرى المتحدث أن “هذه النسب المطمئنة تؤكد على أن الوضعية المائية بالمغرب تبقى رهينة بغيث السماء حيث تلعب الظروف المناخية على انحسار معظم التساقطات المطرية في مناطق الشمال مما يجعل جل الموارد المائية السطحية يتم تجميعها في أحواض اللوكوس وسبو لكن مع أمطار شهر ماي الأخيرة حسن من حقينة كبريات سدود المملكة”.
وأضاف الخبير في المناح لـ”كود” قائلاً: “بما أن الجفاف يعتبر مشكلة هيكلية في بلادنا، فإن المغرب يشتغل اليوم على وضع مخطط وطني للماء 2050، مخطط استراتيجي يأخذ بعين الاعتبار إنتاج وتوزيع واستغلال الماء”.
كما أبرز أن “القطاع الزراعي لوحده على سبيل المثال يستنزف حوالي 87% من المياه، أما على المدى القريب والمتوسط وفي إطار المخطط الوطني للتزويد بالماء الشروب والسقي (2020-2027)، فإن المغرب يشتغل على تقوية عمليات استكشاف موارد مائية إضافية، خصوصا عبر إنجاز أثقاب لاستغلال المياه الجوفية بالموازاة مع ذلك يتحتم على الجماعات الترابية سقي المساحات الخضراء والملاعب الرياضية بواسطة المياه العادمة المعالجة”.
وسجل الخبير بن عبو المجهودات المبذولة على أوسع نطاق من أجل تسريع وثيرة إنجاز العشرات من محطات تحلية مياه البحر في أفق تحقيق الأمن المائي للمواطن المغرب في الأمد القريب ومحاربة شبح العطش الذي بات يهدد عشرات الحواضر.