اهتمت مواضيع الافتتاحيات وأعمدة الرأي، الصادرة غدا الثلاثاء (31 ماي 2011)، بـ "العلاقات المغربية الجزائرية"، و"الخطابات المتناقضة للساسة"، و"علاقات الأثرياء بالحياة السياسية".
ونبدأ مع "المساء"، التي قدمت "مع قهوة الصباح" قراءة في العلاقات المغربية الجزائرية، إذ أشارت إلى أنها انبنت، منذ الاستقلال، على النية الحسنة، وحسن الجوار، والاحترام.
وأضافت "وحتى خلال الفترات، التي كانت فيها العلاقات بين الجارين تعرف توترا شديدا، كان المغرب، دائما، يتحلى بروح المبادرة من أجل إعادة الأمور إلى طريقها الصحيح، وتكريس نوع من الصفاء في العلاقات الثنائية بين البلدين".
و"بالشمع الأحمر" كتبت "الصباح" أنه "مثير للشفقة أمر الساسة المغاربة، فهم يدعون الشيء ويقولون نقيضه في الآن ذاته، ولا يخجلون، وهم ينتجون خطابا متناقضا تماما".
وأكدت أن "مناسبة الحديث وصف (المباغثة)، الذي استعمله قيادي اتحادي لتبرير ضيق الاتحاد الاشتراكي من أجندة محمد معتصم، المستشار الملكي، بشأن الانتخابات، وحل الحكومة والبرلمان".
و"من صميم الأحداث" تشير "الأحداث المغربية" إلى أنه "مر أخرى تعبر الجزائر على لسان، أويحيى، وزيرها الأول، عن رفضها لأي تقارب أو فتح للحدود مع المغرب، ومرة أخرى يخرج مسؤول جزائري لكي يقول لنا إن الجزائر غير معنية بفتح الحدود، ولا بكل هذا النقاش الدائر حاليا في المغرب، الذي لا يكف مسؤولوه عن التعبير عن أملهم في أن يروا الحدود مع الجارة مفتوحة يوما".
وأضافت "علينا كمغاربة أن نطرح السؤال: لماذا يتشبث المغرب بهذا الشكل، الذي يكاد يصبح مهينا بفتح الحدود، ولماذا ترفض الجزائر بهذا الشكل الأقرب إلى الصدمة كل مرة هذا الطلب، وتصدنا هذا الصد القاتل؟".
وفي "كلام الصباح" باليومية ذاتها كتب عبد اللطيف جبرو أن "المستقبل السياسي لبلادنا يجب أن نهتم به على مستوى مختلف المجالات المؤثرة على حياتنا والمكانة التي يجب أن نخص بها كل مكونات المجتمع المغربي".
وأضاف "طبعا في مقدمة من يجب الاهتمام بمستقبلهم هناك الطبقة العاملة والفلاحين، ومختلف الرجال والنساء، الذين ربطوا مصيرهم بالدولة كموظفين، أما في مختلف الأسلاك الإدارية، أو في التعليم، والصحة، والقوات المسلحة، ومختلف أجهزة الأمن، والعدالة، وباقي المرافق الإدارية".
