كود – كازا ///
يمكن تفسير الاندفاع الأمريكي لحل صراع الصحراء من خلال تداعياته المباشرة على استقرار منطقة الساحل، وهي منطقة استراتيجية تواجه تحديات أمنية متعددة، حسب مجلة أتالايار.
وأضافت المجلة، أن البيت الأبيض بدا ف التحرك قبل وقت طويل من إعلان المبعوث مسعد بولس، حيث مارس ضغوطا هادئة على الجزائر لنزع سلاح جبهة البوليساريو وتفكيك مخيمات تندوف.
وف الأسابيع الأخيرة، مورست ضغوط إضافية، هذه المرة علنية، بشكل غير مباشر على الجزائر من خلال التهديد بإعلان جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية.
وحسب التقرير ذاته، تعتبر إدارة ترامب المغرب شريكا رئيسيا في استراتيجيتها لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل، حيث تهدف التوقعات الأميركية بشأن الصحراء إلى تعزيز مكانة المغرب الجديدة كدولة محورية في الاستراتيجية الأميركية ف أفريقيا .
وقالت أتالايار، إن استعجال ترامب لإغلاق قضية الصحراء نهائيا يعني أن الجزائر سوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة الشدة، وهو ما لن يترك لها أي مجال للمناورة تقريبا. ومن المتوقع أن تشتد هذه الضغوط، التي أصبحت واضحة بالفعل في التصريحات والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأميركية، في الأسابيع المقبلة.