كود الرباط//

عادت لحليمة لعادتها القديمة، بحيث لا حديث وسط الصالونات السياسية فالعاصمة الرباط، الا على منح حزب التجمع الوطني للأحرار التزكية لسعد بنمبارك، نائب رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، باش يترشح للانتخابات الجزئية فدائرة المحيط.

فهاد التزكية، ناضت حروب سياسية واعلامية على كيفاش خداها وبأي طريقة غايقدم حزب الأحرار راسو فهاد الانتخابات عن طريق وجه كله شبهات سواء اثناء تدبيره لشركة رباط باركينغ ولي تسبب فافلاسها وعجز مالي بلغ 2 مليار، الى تفويت سكن وظيفي لمرا ماشي موظفة.

يلا كان بنمبارك كيقلب على الحصانة فالبرلمان، فراه امثاله وهم كثر تعتقلو واخا هوما برلمانيين، شفنا حملة اعتقالات كثيرة طالت وجوه عندها الوسخ وشبهات تحدات الاخلاق السياسية وترشحت، بحال محمد مبدع لي ترشح لرئاسة لجنة العدل والتشريع واخا عندو ملفات فالقضاء.

عكس الاحرار، اختارت فيدرالية اليسار ترشح وجه شاب، محامي وصحفي سابق، عندو اخلاق عالية ومناضل، هاد الشاب هو فاروق مهداوي.

خاص دبا الرباط تعطي جواب للأحزاب لي كتختار ترشح صحاب السوابق (القضائية ولا التدبيرية)، خاص يتمنعو امثال بنمبارك من الترشح. دبا بقات ايام قليلة على وضع الترشيحات فمقر الولاية، خاص رئاسة الاحرار تدخل وتمنع هاد الفضيحة لي غادي تزيد تضر بصورة السياسة والاحزاب.

الملك كان وجه مباشر للاحزاب عن طريق البرلمان، قال فيه بضرورة وضع مدونة الاخلاقيات ملزمة قانونيا، يلا كان شي تجاوب من الاحزاب على هاد الخطاب الملكي فراه خصو يكون بمنع امثال بنمبارك من الترشح. رباط فيها وجوه شابة وطاقات وكفاءات ورجال اعمال نزهاء كيستحقو يمثلو الساكنة فالبرلمان والجماعة.

دبا الخطير فهاد الترشح ديال بنمبارك، هو ان شي وحدين فالبام سابقا كانو كيديرو البلطجية فمجلس الجماعة كيدعموه، يلا عرفتو هاد الاسماء لي بداو الحملة السابق لاوانها لسعد بنمبارك غادي تخلعو. وجوه بئيسة فالسياسة كلهم عندهم الوسخ.