محمد سقراط-كود///

علاش مكاينش أئمة كيهربوا لأفغانستان أو الصومال أو إيران أو اليمن علاش كيهربوا غير لفرنسا وأوروبا العلمانية فاش كيكونوا هنا كيسبوا فرانسا ويعتابروها عدوة الإسلام والحجاب وفاش كيمشيو ليها مكيسخاوش يرجعوا، بينما داك الهدرة ديال بلاد الإسلام أوطاني كيقولوها غير فاش كيكونوا هنا، أو لهادوك لي كيسيفطوهم لمناطق النزاع، علمانية أوروبا وحضارتها مغرية للمؤمن والكافر، المعتدل والمتشدد، اليساري واليميني، كولشي باغي يعيش في ظل إحترام الآخر والتنوع، وفي نفس الوقت في بلادو باغي يفرض نمط عيش واحد ورؤية حياتية واحدة وحيدة، بينما يزهر ويتبرعم في بلادات الناس لي كتحتارم التعدد والإختلاف وحقوق الإنسان والحيوان، وكتحتارم أي معتقد كان مادام مكيهددش السلامة العامة.

علما أن هاد المناخ الحر في أوروبا راه كيشكل حاضنة حقيقية للتطرف والإرهاب، كاع المصائب العقائدية والإيديولوجية كتجينا من أوروبا ممولة بالعملة الصعبة وكتعاون مع التمويل الخليجي السابق، الفرق أن التاني كان تمويل من أنظمة دارت قطيعة مع داك الفكر والأول هو تمويل من أفراد يحملون داك الفكر ويبشرون به، راه الفقيه يقدر يكون هنا معتدل تابع إسلام مغربي حقيقي، كيصلي الجمعة ويدير أحواش السبت، يحضر في الفرح والكرح، ولكن في أوروبا يمكن بين ليلة وضحاها يتحول لفقيه متشدد متطرف هدرتوا عامرة غير بالحلال و الحرام، يضل يسب في الكفار، ويعتابر السوسيال غنيمة حرب وجب أخدها والإستفادة منها.

وفي نفس الوقت شنو لي يخلي إمام موظف مع وحدة من أغنى الوزارات في المغرب أنه يهاجر سريا ويضحي بمساره المهني، هنا راه كاين خلل كبير، الإمام بما أنه صمام أمان الأمن الروحي للمغاربة خاص يكون عايش في بحبوحة من رغد العيش، ماشي عايش الميزية وكيتسنى غير يهاجر بحال بحال أي شاب دار بيه الزمان ومالقى في بلادو آمان، ماخدام ما مسكول بانليه غير الحريك هو الحل، هذا راه فقيه حافظ لكتاب الله ومتفقه في الدين إلى خاص يتوفر ليه العيش الكريم لي يغنيه على التضحية بحياته من أجل الغربة، تا آش هار البلاد الأميين يهاجروا الأطباء يهاجروا المهندسين يهاجروا عاملات الجنس يهاجروا الفلاحة يهاجروا وشكون غادي يبقى على هاد الحساب.