عثمان الشافعي-كود///

فلوقيتة لي كتكثر فيه الهضرة على المدن الذكية والفضاءات الحضرية الراقية، مزال عدد من المدن المغربية كتعيش خصاص فشي حاجة بسيطة وأساسية: الطواليطات العمومية.

بزاف ديال الناس، خصوصاً الشيوخ، العيالات، والناس اللي كيتنقلو بزاف ومالين السكار، كيعانيو فهاد الصمت الجماعي على واحد المشكل اللي كيأثر على الكرامة والراحة اليومية ديال أي واحد فينا خصوصا وحنا مقبلين على المونديال وكاس افريقيا

ولكن الحل اشنو هو ؟

الحل كاين قدام عينينا، غير ما بغيناش نشوفوه: مراحيض المساجد.

آه، المساجد. كلنا عارفين باللي عدد كبير منها، خصوصاً اللي جاو فوسط المدن وواجهات الشوارع، عندهم مراحيض واجدة، كبيرة، ونظيفة. ولكن كتسّد خارج أوقات الصلاة، وكتبقى بلا فايدة فواحد الوقت اللي الناس محتاجينها فيه بزاف.

شنو المانع أننا نفتحوها للعموم؟

ماشي فابور، ولكن فإطار كراء منظم لخواص أو جمعيات، اللي يتكلفو بالنظافة، الحراسة، والتنظيم ويكونو مداخيل رمزية كتمشي للوزارة، وتخلق فرص شغل، وتسد خصاص حقيقي  عزكم الله ،باش تبقى المراحيض نظيفة وآمنة ومحروسة، باش ميتكرروش جرائم بحال ديال جامع ابن احمد.

الكرة دابا ماشي غير فمرمى وزارة الأوقاف، ولكن حتى فمرمى الجماعات، المجتمع المدني، وحتى الصحافة.

إما نطورو بلادنا بأفكار بسيطة ولكن ذكية،ولا نبقاو نهضرو على المدينة الفاضلة، وحنا ما عندناش حتى الطواليطات في نقضيو حاجتنا.