وكالات//
تقدم نواب في البرلمان الفرنسي بمقترح قانون يحد من نشر الصور الخاصة بالأطفال على الإنترنت، ويستهدف مشروع القانون وفق مراقبين بشكل أساسي المؤثرين الذين يكتسبون الشهرة والمال من خلال عرض حياة أطفالهم على منصات التواصل الاجتماعي.
فما جدوى هذا القانون إن فُرِض؟.. وهل هو قادرٌ على حمايتهم من الاستغلال على اختلاف أشكاله؟.
في محاولة لحماية خصوصية الأطفال وتجنيبهم التعرض للاستغلال من قبل أبويهم رفع مجلس النواب الفرنسيمقترح قانون يضبط نشر صور الأطفال على الإنترنت.
مشروع القانون الذي تدعمه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون يستهدف بشكل خاص مجموعة متنامية من المؤثرين الذين يكتسبون الشهرة والمال من خلال عرض حياة أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
من الأمثلة على هذه الانتهاكات قيام بعض الآباء بنشر مشاهد مهينة تهدف إلى إضحاك المستخدِمين.. ولم يستثن مشروع القانون تلك الصور التي يدرجها بعض الآباء على حساباتهم اعتقادا منهم بأنها عادية.
وتحاجج هذه الجمعيات ىأنه حتى لو كانت الصور عادية و”بريئة” فقد تُستخدم في شبكات تستغل الأطفال جنسياً.