كود طنجة//
قبل أسبوعين تفجرت فضيحة نزاع رئيس جماعة تازروت فالشمال مع زوج بنت الباشا، ومباشرة بعدها قام الأمين الجهوي للپام بإصدار بيان في الموضوع.
وهادي ثلاث أسابيع وفضيحة “العمدة مون بيبي” يتابعها الرأي العام بطنجة دون أن يبادر المنسق الجهوي لا بإصدار بيان ولا بتصريح صحفي، وما قدرش يجمد العضوية ديال حسن المزدوجي لي تعتاقل وورط معاه العمدة منير الليموري…
دابا هاد الپام عندو طريقة خاصة فالتعامل مع الملفات ديال الفضائح والمتابعات القضائية.
موقع گود جاب عدد من المعطيات لي تؤكد أن الحزب تالف وما عارف ما يدير مع هاد الفضائح لي تفجّرت بشكل متتالي:
أولا: حسن المزدوجي المتهم الرئيسي لي تم الاعتقال ديالو ودابا راه فسجن طنجة، تبين انه مستشار ديال العمدة منير الليموري، وساني معاه كونطرا د الخدمة في الجمعية المغربية ديال رؤساء الجماعات المحلية، وعضو فالأمانة الإقليمية ديال التراكتور فطنجة وللي الامين الاقليمي هو العمدة الليموري، و الواعرة ان المزدوجي كان فاللائحة ديال انتخابات مجلس جهة طنجة والوكيل هو المنسق الجهوي ديال حزب البام عبد اللطيف الغلبزوري.
ثانيا: السؤال المطروح هو علاش الغلبزوري مادارش بلاغ يتم فيه اتخاذ قرار تجميد عضوية المزدوجي في حزب الپام، وهو المتهم الموجود رهن الاعتقال، وذلك في انتظار يصدر القضاء الحكم ديالو؟.
ثالثا: المعطيات الموثوقة للي توصلت بها گود تؤكد ان عمدة طنجة كيضغط باش ما يكونش قرار تجميد عضوية المتهم الرئيسي فقضية “منير مون بيبي”، حيث المزدوجي يمكن يفرگع الرمانة ويفضح الزمر كامل.
رابعا: الليموري عارف راسو مورط فالشكاية للي قدمها مدير فندق مشهور فطنجة، وللي منتظر يتم الاستماع ليه قريبا من قبل النيابة العامة وقاضي التحقيق، والشكاية عندها علاقة بخرق قانوني أخطر، يتعلق بتمويل إقامة ضيوف مهرجان ماطا للي كيتنظم فإقليم العرائش والمدير ديال هو نبيل بركة زوج بنت الباشا زعيمة التراكتور.
خامسا: مدير الفندق مين طالب الليموري باش يخلص فاتورة مهرجان زوج فاطمة الزهراء المنصوري، ومن بعد مدة وهو كيماطل الادارة د الاوطيل، طلب الليموري من المستشار ديالو المزدوجي يعطيهوم شيك بالاسم ديالو الخاص بقيمة 30 مليون، المصيبة ان الشيك طلع بدون رصيد، هنا مدير الفندق راسل الليموري كيطلب منو الخلاص او يدير الإجراءات القانونية، وداك شي للي وقع وكان سبب فتفجر فضيحة السب والقذف والتشهير.
سادسا: مباشرة من بعد الشكاية ديال الفندق بخصوص الشيك ديال مستشار العمدة، شي واحد حط الفلوس د الشيك فصندوق المحكمة، باش ما يتمش الاعتقال ديال المزدوجي، وهنا بدات حملة ديال التدوينات فحق مدير الفندق وفحق المؤسسة الفندقية، وجماعة طنجة دارت بعض الخشونة فحق الفندق، وهاد شي اعتبروه موالين لوطيل ضغط عليهوم.
سابعا: القضية واضحة هي ان عمدة طنجة بغى يدير جيست مع زوج بنت الباشا باش يتقرب منها وينال الرضى ديالها، ولكن كيبان ان الليموري كان كيقلب على شي طريقة مين يخلص مصاريف الفندق باش ما يدفعش من جيبو، لكن مين زيرو لوطيل طاح فورطة شيك المستشار الخاص ديالو، لي فجّر هاد الفضيحة.
ثامنا: نرجعو للشكايات للي مقدمة للنيابة العامة فحق المزدوجي، فبالاضافة للشكايتين للي قدمها مدير الفندق والشركة المالكة، كاين شكايتين ديال جوج صحفيين مهنيين فطنجة بالسب والقذف والتشهير وادعاء وقائع كاذبة والاتهام بالشذوذ الجنسي، والتي توضح أن المزدوجي هاجم هاد الصحفيين مباشرة بعد نشرهم مقالات تنتقد طريقة تدبير الليموري لشؤون المدينة، وهاد شي كيأكد ان المزدوجي مكلف بمهمة مهاجمة خصوم العمدة، وهنا التحقيقات خدامة باش تكشف علاقة الليموري بهاد الهجومات الي دارها المزدوجي وكاين حتى صفحات مجهولة حتى هي متخصصة فالهجوم على اي واحد انتقد او عارض عمدة طنجة. وسيتم طلب الخبرة التقنية والعلمية على هاتف العمدة وهاتف المستشار الخاص ديالو لي تقدر تفضح هاد الشي كامل.
تاسعا: امام هاد المعطيات الخطيرة مزال حزب التراكتور وطنيا وجهويا بالع لسانو، وهاد الصمت كيتفسر على انه دعم حزبي لعمدة طنجة والمستشار ديالو ، وهادشي يضرب فالصميم مدونة الأخلاق والشعارات كلها للي كاتزايد بيها بنت الباشا على أبو الغالي والوهابي.
عاشرا: علاش بنت الباشا ما تصردش اعضاء من لجنة الاخلاقيات وتسمع للضحايا وتدير مهمة استطلاعية وعلى أساس التقرير ديال هاد اللجنة يتاخدو القرارات التأديبية فحق الليموري والمستشار ديالو. أما السكات ديالها فعندو تفسير واحد هو انها مصرة على حماية الزوج ديالها باش ما يتجبدش فها الملف الموسخ، وتحمي عمدة طنجة باش ما يتمش الفضح ديال احتمال تورطه في فضيحة جديدة ديال مون بيبي.