جواد- الأنصاري- كود

لقس بصفة عامة كتكون عندو ديما واحد العلاقة وثيقة بالبيئة والمحيط فين كيكون عايش بنادم،الشينوا مثلا كيعطيو الدق للروز ماشي بالضرورة غي لتلبية حاجتهم البيولوجية وإنما أيضا بالتوازي إستجابة لعادتهم البيئية وسلطة الإعتياد، وشي دوافع سوسيو_ثقافية،ونتيجة لذلك كتولي ديك الاكلة مع الوقت كتشكل عندهم رمزيا مكانة خاصة جدا ،وبالنسبة لينا حنا مثلا الخبز في المغرب كيعتبر من أولياء الله الصالحين، حيتاش هو الوحيد بالإضافة لسيدنا لي كيتباس ايلا لقاه بنادم في الزنقة،فبحكم ديك العلاقة الحميمية لي كتربطنا به، لدرجة بنادم يقدر يظل “يخرط” في فماطيشة الدلاح التفاح لحوت اللحم ،ويلوح لبقايا ديالو في الزبل ،إلا الخبز لي على الرغم من أن قيمته الغذائية هزيلة وخا هكاك كيتمتع بوافر القداسة من عند الكائن المغربي ،حيتاش قاليك بلا هاديك نعمة سيدي ربي ،

وهاد التقديس للخبز كامل أيلا جينا نشوفو منين جا ،غنلقاو بلا هادي واحد المدة ليس بالبعيدة بزاف و بالظبط فين كانت ضاربة لمغرب المجاعة في الربعينات لي كانت فترة كحلة زحلة على المغاربة على مر تاريخهم المعاصر ، كانت الوجبة الأساسية الوحيدة عندهم بمختلف تراتبيتهم الاجتماعية ديك الوقت هي الشعير، لي كان بمثابة “العملة” باش كيتبايعو ويتشاراو ناس زمان، ولي كانت واحد الفئة مافحالهاش كتحرقو و كتاكلو، وفي المقابل لي لاباس عليهم شيئا ما ،كانت كتكون عندهم واحد الحفرة كيسميوها “المطمورة” كيكون مخبي فيها خمسة ولا ربعة ديال القناطر ديال الشعير لدواير الزمان، أما الحازقون فكانو كيديبانيو عادة غا بداك كيلو حتا لجوج كاع ديال الشعير، وماكان كيدي ليهم تا سيمانة و يسالي وكيدوز ما تبقى من الايام كلو تحنسير،

وعلى ود داكشي بالظبط كان عادة الرجل مين كيبغي يسافر و بحكم أن المرأة ممنوع عليها تفوت الباب ديال الدار ديك الوقت، فكان خصوو قبل مايسافر كيخدم ويحوفر ويدمر باش يضبر على ما يشري من الشعير لي يكفيه باش يعمر لمرتو ديك المطمورة  بالقدر لي يوفر ليهم الإكتفاء الغدائي، و يضمن أنهم غادي يبقاو حيين على ما يرجع،و من هنا تعطات للخبز ديك القداسة وحظى بهاد المكانة الفريدة عكس باقي المواد الغذائية لخرا، لي كيكون المصير ديال غالبا طارو دالزبل ، ويني بالنسبة ليا را كلشي بحال بحال دابا بإعتبار انه خصنا نتخلصو من ديك الحمولة التاريخية ديال الجوع لي بقات تابعنا ، ومانبقاوش نقدسو الخبز كيفما كانو جدودنا كيديرو زمان حيت كان عملة نادااارة ،

دابا المغاربة الحمد لله ولاو كياكلو كلشي بالخبز، إلا الخبز ،أتاي مع الخبز، الدلاح بالخبز،دانون ،لبنان، الزبد والعسل والكوفيتير بالخبز، لمونادا بالخبز، إلخ إلخ… يعني في المغرب وكلشي ولينا كناكلوه بالخبز ومع الخبز وفي الخبز ….حيث فارينا موجووودة ولله الحمد دابا ..غي خشي فوجهك، ولوح لطارو ديال زبل