محمد سقراط- كود


العلمانية شي حاجة زوينة، كيوت، بنت دارهم، مربية ومؤدبة، عينيها خضرين وشهبة، كتعرف تشطح، وشطيحها كيعجب جميع الديانات والأعراق، ويمكنليها تجمع فعرض واحد كاع الطوائف المتناحرة، وبالنسبة للعديد معاها كيجي الإنفتاح والتحديث، والحداثة، والتقدم، والإزدهار، حتى بالنسبة لبلاد بحال المغرب لي فيها الأغلبية من دين واحد ومذهب واحد، ومعمدناش طوائف متناحرة، ومعندناش رجال دين نافذين ودوي سلطة ومع ذلك كاين لي كيظن أن العلمانية هي الحل للمغرب باش يزيد القدام، بحال الى المغرب راه حابسو على التقدم الدين، ماشي الفقر.

 
العلمانية فأوروبا، جات من بعد صراعات عديدة وحروب مذهبية بين أغلب دول أوروبا، ديك الساعة وعى الإنسان الأوروبي بأنه خاص ينهي خلافاته الشخصية ويمشي يستعمر العالم ويقودو نحو ما هو عليه، حيث راه مكاينش لاش تعول، ولكن بالنسبة للبلاد عندنا حنا، مذهب واحد دين واحد الله واحد ملك واحد، وتقريبا عقل واحد، لاش أودي بغينا شي علمانية، زعمة فصل الدين عن الدولة هو لي غادي يخلي سكان لقوادس، يتأكدلو(نسبة لأكدال)، وهو لي غادي يخلي الآخر يقبل بيك، أصلا الآخر عندنا ملاهي مع الزمان مامساليش ليك يقابلك فكيفاش بغيتي تعيش، مادمت ماكتهدد سلامة وأمن ومصدر رزق تاواحد فادير لي بغيتي وفق قدراتك.

 
ملي كنسمع شي حد كيعرف راسو بأنه علماني، كيجيني بحال شي واحد كيعاني من هشاشة العظام وكيقول على راسو أنه ضد العنف، العلمانية كتجيني بحال تسول الآخر للإعتراف بيك بدعوى أنه يمكن نعيشو كاملين فوطن واحد مع اختلاف إيديولوجياتنا، هادشي أنا ماشي ضدو الى سمعتو من عند قائد عسكري، أو رئيس حزب قوي أو ملك أو رئيس دولة، أي شي واحد عندو سلطة وقادر يفرض آش بغا، أما تسمعو من عند فرد لاحول له ولاقوة، ومصيره ليس بيده، وعايش جنب الحيط ، فراه بحال دوك الشمكارة لي كيكونو حدا الصناكات، غي كتنوض من الطابلة وكانت شاطت عليك شي حاجة، كيجي هو يطير بيها.

 
الحمد الله فالمغرب العلمانية عندنا جينية، راه بنادم غي كيدور الصرف وكيولي معاك متمدن وحداثي وكوول وبييس، وعندو هانية ومايتسوقش ليك، وحتى حضور الدين فسولوكاتو فالخارج كيغيب، وكيعوضها سلوك حضاري بحال فكيليز، راه الحزقة أكبر موشكيل، الحزقة والحقد الطبقي، والكبت، وهادو حلولهم ماشي فالعلمانية، العلمانية كتجي راسها من بعد الترفيحة، وزايدون لاش بغينا حنا شي علمانية أو شي حرية معتقد، واش نوليو حتى حنا بحال لبنان ربعة ديال المليون و19 طائفة، راه من حسنات هاد البلاد هي أننها بنفس الدين والمذهب، ومهنيين السوق، راه فالنهاية الطائفية هي لي كتنخر أغلب الدول العربية لي فيها الصداع، راه بإسم حرية العقيدة والمعتقد والدولة ترفع يدها على الأمن الروحي والعقائدي للمغاربة، غادي تولي تلقى ها جوامع الشيعة بوحدهم، ها جوامع السنة بوحدهم، ها المتنصرين، ها منعرف شنو، اللهم هاكة وبيخير.