محمد سقراط-كود///

كما لا يخفى على الجميع ولا متتبعي كود بالخصوص أننا في هذا الموقع من محبي وعشاق شهر رمضان، وهذا على خلاف ما يظنه البعض أننا معندناش مع هاد الشهر الكريم ونتربص له ونريد به سوءا، العكس هاد الشهر كيجينا على الكانة بحكم أنه شهر الكسل واللاجدوى وإنعدام الإنتاجية والعصبية المبالغ فيها والشره، وكذلك شهر الروحانيات والتعبد والتنسك كما نفعل في مقر الموقع، غير هو بالنسبة للعجلة الإقتصادية راه هاد الشهر غير ضايع هكاك محسوبين خدامين وتاواحد ماخدام، ماحنا كونجي ماحنا خدامين نيت نيت كما يجب، وخصوصا القطاعات لي فيها التكرفيص وتمارة بحال الفلاحة والبناء والمناجم وزيد وزيد راته المخير كيخوا ليه الشارج مع الطناش وكيكمل النهار غير بسليخ المعزي.

من نهار كيدخل رمضان كتأجل الحياة في المغرب لما بعد هاد الشهر الفضيل، أي واحد داير معاه على شي غاراض كيقوليه من ورا رمضان ونقديوه، مهن كثيرة كتوقف أو على الأقل كيقل النشاط ديالها بواحد خمسين في المية على الأقل، أغلب الشوانط ديال تمارة راه الخدام كيطير حتى يعى حدو الطناش راه إنسان ماشي آلة، الشمس والحرارة وطالع كيلوح فشي ضالة غادي يصبر حتى يعيى غادي يوصل لنص نهار غادي يبدى غير يتسهوك في الخدمة حتى يسالي الوقت ديالو، وهادشي في كاع القطاعات، أما الإدارات خلاص كيلقاوها سبا هوما أصلا دايرين السبة بنهار الجمعة كيخدمو غير نص نهار ورمضان كيردوه كلو جمعة مكاين غير الخروج قبل الوقت بدعوى توجاد والتسوق لمائدة الفطور، بلا منهضرو على الأجواء الأخوية في ساعات ماقبل الإفطار لي كتكون تطول الشوفة في الواحد يمشي عليك للحبس.

علاش الدولة ماترجعش شهر رمضان عبارة على عطلة، مادام أنه في الحقيقة راه عطلة غير ناكرين وصافي، تجمع كاع دوك العطل ديال العام كامل وتصرفهم في شهر رمضان المعظم وداك الساعة يتفرغوا المغاربة مع راسهم للصيام والحريرة والعبادة والنميمة والتراويح ومشاهدة الأعمال الرمضانية والإشهارات، وندوزو مع بعضياتنا شهر ديال سليخ المعزي والنعاس في الجرادي والجوامع وينقصو حوادث السير والمضاربات قبل المغرب، وتاواحد ماغادي يبقى مزروب حيت كولشي كونجي ويعم السلام في بلاد وكنظن غادي يكون أحسن رمضان كندوزو عوض هاد الحالة لي وصلنا ليها دابا.