كود الرباط//
فسابقة من نوعها، سحبت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، دعمها للقيادي في صفوف الحزب عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من خلال تكليف شبيبة الحزب باستقبال اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، رغم وجود اتفاق سابق بين الحكومة وممثلي الطلبة.
وحسب مصادر حزبية لـ”كود” فإن تيار فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية، وراء استقبال طلبة الطب بمقر الحزب، مدعيا القيام بوساطة، علما أن هناك وساطة تقودها فرق الاغلبية والمعارضة بمجلس النواب، وضدا على ما يدافع عنه ميراوي، خصوصا تمسكه بالعرض الحكومي الأخير المقدم للطلبة.
واستغربت مصادر حزبية محاولة شبيبة البام الدخول على ملف قريب اصلا يتحل، وكولشي غايتقاد واغلب ما جاء في العرض الحكومي قبلوه الطلبة، اضافة إلى وجود وساطات مهمة. ووصفت ذات المصادر ما قامته شبيبة البام بمحاولة تسييس الملف وتوجيه ضربة تحت الحزام للوزير ميراوي.
وجاء في مقال نشر على البوابة الرسمية لحزب البام “بمبادرة من منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة، وترسيخا لمبدأ الوساطة والإنصات لهموم وقضايا الشباب وتفاعلا مع ماعبرت عنه اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، حول استعدادها للحوار لإيجاد حلول ملموسة تهدف إلى الرقي بجودة التكوين الطبي والصيدلي العمومي”.
وذكر نفس المقال، أنه تم يوم أمس الاثنين 15 يوليوز 2024 بمقر الحزب بالرباط، عقد اجتماع تواصلي مع ممثلي اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، لمناقشة ملفهم المطلبي.
وأفاد ذات المصدر “وتداول وفد عن منظمة شباب “البام” مع ممثلي الطلبة ملفهم المطلبي بكثير من الإنصات، الإهتمام والجدية، كما تمت مناقشة العرض الحكومي بشكل مستفيض، من أجل تجاوز الوضعية الراهنة وضمان استئناف السير العادي لكليات الطب وطب الأسنان والصيدلة”.
هاد الطريقة لي دار البام مع الوزير ميراوي، كيبين بلي كاينين اطراف داخل القيادة الجماعية باغين الخدمة فميراوي، ومكرهوش يتعفا فالمنصب ديالو، خصوصا تيار المنصوري. بلاصت ما يدعمو وزيرهم لي تعرض لهجمات وسب واهانة من طرف المحتجين خصوصا من جانب تنسيقية طلبة الطب والصيدلة، أو حتى ما يحاك ضده من حروب يقودها حزب الحركة الشعبية ضده.
دبا كيفاش المكتب السياسي للبام تضامن وتعاطف مع الوزيرة ليلى بنعلي لي فرشاته الصحافة الاسترالية ونشرات صورة وكشفات عن شبهة علاقة “مصالح” بينها وبين رجل الاعمال الاسترالي فورست، بشكل مطلق، في حين مدارت على بلاغ باش دافع على وزير التعليم العالي المعزول وسط الحروب لي دايرين لوبيات سواء ديال المصحات الخاصة أو التيارات الاسلامية لي كيحركو الاحتجاجات او الحركة الشعبية لي بقا فيها الحال حيث حبس عليها ريع التوظيفات والصفقات.