عمر المزين كود//
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، في تصريح لـ”كود”، أن “من مشاكل التعليم المزمنة في بلادنا تعدد أشكاله وأنواعه بشكل غير مقبول، فهناك التعليم العمومي والتعليم الخصوصي وتعليم البعثات الأجنبية والمعاهد والجامعات الخاصة والتعليم التقني والتعليم العبري اليهودي”.
ويرى عصيد أن “كل هذا لم يحل مشكل التعليم بالمغرب بل ضاعفه وخلق تمايزا كبيرا بين التلاميذ، كما خلق عقلية انتهازية لدى أرباب المدارس الخاصة الذين يتعاملون بجشع كبير مع آباء وأولياء التلاميذ، وتنازل الوزارة لهؤلاء سببه اعتمادها على التعليم الخصوصي لتقليص أعداد المسجلين في التعليم العمومي الذي تسعى الدولة إلى التملص منه بالتدريج”.
وقد تبين في عدة مناسبات، يُضيف عصيد لـ”كود”، بأن “مردودية التعليم الخصوصي ضعيفة مقارنة بالأرباح المادية التي يحققها، فمعظم المتفوقين الحاصلين على أعلى المعدلات درسوا بالتعليم العمومي على علاته وظروفه المتردية”.
كما يرى عصيد بأن على الدولة السعي إلى توحيد التعليم المغربي كما فعلت كل الدول الناجحة وتوقف الوزارة الوصية عن محاباة نوع من التعليم ضد التعليم العمومي والمدرسة الوطنية.