عمر المزين – كود///
أكد الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، أن “هناك جهات تسعى إلى خلق غليان عام يشمل كل القطاعات”، فمن الدعوة إلى “الحريك” الجماعي إلى الدعوة إلى الخروج إلى الشارع في يوم معين، إلى الدعوة لتنظيم إضرابات في مجال التعليم مع بداية السنة بعد أن قامت الحكومة بتسوية موضوع النظام الأساسي الذي كان موضوع حراك استمر لشهور.
وذكر عصيد، في تصريح لـ”كود”، قائلاً: “يبدو أن هذه نتيجة طبيعية لغياب معارضة مؤسساتية وإعلام يعرض الرأي والرأي الآخر ويساعد على توضيح الواقع وإيجاد حلول فعلية للأزمات”.
وأضاف المتحدث أن هذه النتيجة هي مؤشر لعدم إصغاء الحكومة لمطالب المجتمع، مما يجعل الجهات الشبحية التي تنتظر دائما أن يتجه البلد نحو المجهول تتحرك للدعوة إلى أشكال من الهياج غير المؤطر، وأعتقد أن أفضل طريقة لمواجهة هذه الأطراف هي الانكباب الجدي على أعطاب السياسات العمومية وإصلاحها، مع مزيد من الشفافية والتواصل الحكومي.