زواج القاصرات فبلادنا.. النيابات العامة رفضات 6445 طلب عام 2022 واكثر من 36 ألف بنت رجعات تقرا عوض تتزوج
عمـر المزيـن – كود//
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن “تزويج القاصرات من المظاهر الشنيعة لاغتصاب الطفولة ببلادنا، حيث تساق طفلات في عمر الزهور إلى مصير يحطم أحلامهن ويجعل منهن فتيات ضائعات، وعرضة للعنف وسوء المعاملة والحمل المبكر”.
واعتبر عصيد، في تصريحات لـ”كود”، أن هذه المعضلة تعتبر من أهم مطالب الحركات المدنية المغربية، حيث يتصدر موضوع تزويج القاصرات مطالب تعديل المدونة، وذلك بضرورة إلغاء المادة التي تعطي القاضي سلطة تقديرية لتزويج الطفلة القاصر، وجعل ذلك ممنوعا منعا باتا ومعاقبة الأسر التي تعتمد الزواج بالفاتحة في المناطق القروية المهمشة.
كما أكد الباحث أن “مكان الطفلات في مقاعد الدراسة وليس بين أحضان مغتصبيهن، حيث يؤدي تزويج القاصرات إلى حرمانهن من الدراسة وتعريضهن لكل أنواع الاضطهاد بسبب عدم اكتمال نموهن الجسدي والنفسي والعقلي”.
وأضاف: “صار من الضروري أن يتدارك المشرع المغربي هذا الخلل في مدونة الأسرة ويقر احترام ما تنص عليه المدونة من أن سن الزواج هو 18 سنة وإلغاء كل استثناء من شأنه أن يتحول إلى قاعدة”.