عمـر المزيـن – كود//

قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن اليوم الوطني للمرأة الذي يصادف كل سنة 10 أكتوبر وحال المغربيات على ما هو عليه.

وأكد عصيد تزايد العنف ضد المرأة سواء داخل الأسرة أو خارجها، تشريد الفتيات باسم التعصيب ونظام الإرث، تزويج القاصرات وتشغيلهن بدون مراعاة السن القانونية، تفاوت واضح وتمييز ضد النساء في الأجور في عدد من مجالات القطاع الخاص، تعريض النساء والقاصرات لخطر الإجهاض في ظروف غير صحية بسبب الاستمرار في تجريم الإجهاض.

وذكر عصيد، في تصريحات لـ”كود”، أنه يتم “تقديم المرأة دائما كبش فداء باسم تهم “الزنا” و”الفساد” وتبرئة الرجل رغم كونه شريكا في العلاقة الجنسية، عوض إلغاء تجريم الحريات الفردية”.

وأضاف: “يحدث هذا دون أن تكترث الحكومة بمطالب مراجعة مدونة الأسرة والقانون الجنائي مراجعة جذرية وشاملة، والتي ما فتئت القوى الديمقراطية في البلاد تلح في طرحها، وعلى رأسها الحركة النسائية”.

كما أشار إلى عدم انسجام الحكومة في تكوينها فيما يخص هذه المطالب، حيث في الوقت الذي يتحمس لها بعض الوزراء يظهر آخرون تحفظا بصددها.

هذا مع العلم أن  خطابا ملكيا أشار إلى ضرورة مراجعة مدونة الأسرة، كما أن تقرير  النموذج التنموي ألح على أهمية تحرير الطاقات ومراعاة الحريات الفردية ووضع “التعصيب” على محك النظر والنقاش.