عمر المزين – كود//
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن “الدخول المدرسي القادم سيكون حاسما بالنسبة للأمازيغية داخل النظام التربوي الوطني، وذلك أولا لكون هذه السنة هي السنة الخامسة بعد إقرار القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية سنة 2019”.
ويحدد هذا القانون، حسب عصيد، ضرورة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على كل سنوات الابتدائي في خمس سنوات 2019 – 2024، وهو ما لم يحدث حتى الآن بل ما زالت الوزارة بعيدة عنه ونحن في نهاية الحيز الزمني المحدد، ما يعني أن الوزارة بصدد خرق القانون التنظيمي.
من جانب آخر، أوضح المتحدث لـ”كود”، أن “الوزارة أصدرت قبل شهور مذكرة هامة تلتزم فيها بتعميم الأمازيغية بنسبة 50% عام 2026، وهو ما ليس ممكنا بالنظر إلى النقص الفظيع في الموارد البشرية وغياب شروط العمل السليمة بالنسبة لأساتذة اللغة الأمازيغية الذين يعانون من تهميش كبير ومعاملة تمييزية من لدن الإدارة التربوية، وهي أمور لم يعد يمكن قبولها”.
وأضاف: “لهذا نتوقع أن يطرح الدخول المدرسي القادم مجددا مختلف مشاكل الأمازيغية التي تتكرر كل سنة دون أية جدية في توفير الحلول، هذه الجدية التي تقتضي أولا توفير العدد الكافي من المدرسين كل سنة (2000 مدرس على الأقل)”.
عصيد زاد قائلاً: “كما تقتضي حل مشكلة الأمازيغية المتعلقة باستعمال الزمن، والمتعلقة بغياب أقسام التدريس بشكل يحفظ الكرامة للمدرسين، وبغياب الكتاب المدرسي المفقود باستمرار”.