اقتحم 10 عناصر بالزي المدني، اليوم الاثنين، في تطوان منزل أحد المعتقلين السابقين، في إطار ما يسمى بـ "السلفية الجهادية"، الذي استفاد من العفو الأخير، الذي شمل 190 معتقلا، من بينهم السياسيون الخمسة.
ويتعلق الأمر، حسب ما أكده مصدر مطلع لـ "كود"، برشيد (ل)، الذي غادر قبل ايام سجن طنجة.
وذكر المصدر ذاته أن العناصر المذكورة فتشت المنزل، وروعت عائلة المعتقل السابق، في وقت لم يكن المعني بالأمر موجودا هناك.
وأثار هذا الحادث مجموعة من علامات الاستفهام لدى معتقلين سابقين، الذين باتوا يشككون في مدى جدية الدولة في طي هذه الصفحة.
ويأتي هذا في وقت وجه استدعاء إلى مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقة من أجل آداء غرامات مالية كانت قضت بها المحكمة في الملفات التي أدينوا فيها.
من جهة أخرى، يستنجد أحد جندي سابق كان يعمل في ثكنة تازة، قبل أن يدان في 2002، لكونه يعيش ظروفا صعبة، داخل سجن القنيطرة.
ويعاني المعني بالأمر (رقم اعتقاله 27956) من مشاكل صحية، وكان ينتظر تمتيعه بالعفو، إذ أنه في حاجة ماسة إلى التطبيب والرعاية.