أنس العمري -كود//
عسكري من أصول مغربية صفاوها ليه فسبتة. ففي عملية اغتيال هزت المدينة، حيث تظهر عليها بصمات “مافيات” المخدرات، قتل، أول أمس الاثنين، العسكري من أصول مغربية، محمد إدريس عمار، رميا بالرصاص.
وحسب ما أكدته تقارير إعلامية إسبانية، فإن الراحل، البالغ من العمر 39 سنة، أطلق عليه الرصاص من قبل 3 أشخاص مقنعين، عندما كان داخل سيارة شقيقه، والتي كانت مركونة في كراج، قبل أن يلوذوا بالفرار.
ووفق ما أفادت به المصادر نفسها، فإن دورية للشرطة، وعندما كانت تقوم بجولة روتينية في المنطقة، سمع عناصرها ضرب القرطاس، ليسارعوا إلى الانتقال إلى موقع الحادث، حيث وجدوا العسكري عمار مضرجا في دمائه، قبل أن يتحركوا على الفور في ملاحقة الجناة المفترضين الثلاثة، والذين جرى إيقافهم جميعا، بالإضافة إلى أشخاص آخرين يشتبه تورطهم في وجود صلة لهم بالجريمة.
وتؤكد المصادر نفسها، أن عمليات التفتيش بمنازل الموقوفين أسفرت عن ضبط مسدسات وأصفاد، وأجهزة مراقبة، وطائرات “درون”، مبرزة أن المحققين يعتقدون، من خلال التحريات الأولية، أن تصفية العسكري له ارتباط بشقيقه، والذي سبق أن أوقف في عدة مناسبات في قضايا الاتجار في المخدرات.