كود : عبد الواحد ماهر //
وجدت إدارة مركز اللغات التابع للمعهد الفرنسي بالدارالبيضاء نفسها في وضع لاتحسد عليه،وذلك بسبب تهافت المغاربة الكبير على تعلم لغة موليير بالفضاء المتواجد بشارع الزرقطوني في الدارالبيضاء.
ويبدو أن الاكتظاظ الملحوظ الذي تواجهه المؤسسات التعليمية العمومية في المغرب مع بداية الدخول المدرسي الحالي قد انتقل إلى مدارس البعثات.
وحسب مصادر “كود”، فإن إدارة مركز اللغات التابع للمعهد الفرنسي، استعانت بمطبخ المؤسسة ونصبت، في نهاية الأسبوع، طاولات وكراسي جديدة لتعليم المغاربة اللغة الفرنسية. وذلك بعدما قامت إدارة المؤسسة بتسجيل منخرطين كثر في مركز اللغات، مما انعكس على سلبا على أداء البرنامج التعليمي، وأدى لخلق اكتظاظ غير مسبوق في الأقسام واستعانة إدارة المركز بمرافق أخرى غير أقسام التدريس لإعطاء الدروس مثل المكتبة والمطبخ.