وكالات//

علنات السلطات فإيران أنها نفذات، الثلاثاء، أولى عمليات التوقيف المرتبطة بحالات التسميم لي تصابت بها مئات التلميذات منذ ثلاثة أشهر، ولم تشر السلطات إلى هوية الموقوفين ولا لظروف توقيفهم أو مدى تورطهم في هذه القضية الغامضة.

وحسب مصادر رسمية بلغ مجموع الفتيات اللاتي تم تسميمهن “أكثر من خمسة آلاف تلميذة” في “حوالى 230 مدرسة” في 25 محافظة من أصل 31 في البلاد.

وتأتي هذه التوقيفات في الوقت للي طالبو أولياء أمور التلميذات السلطات بالتحرك، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تسجيل أولى حالات التسمم.

وقالت وزارة الداخلية الإيرانية الثلاثاء، إنها بدأت أولى عمليات التوقيف المرتبطة بحالات التسميم التي تطال مئات التلميذات منذ ثلاثة أشهر.

وأفاد ماجد مير أحمدي نائب وزير الداخلية للتلفزيون الرسمي “أوقف العديد من الأشخاص في خمس محافظات والأجهزة تواصل تحقيقاتها”.

ولم يذكر تفاصيل عن هويتهم ولا عن ظروف توقيفهم أو مدى تورطهم في هذه القضية الغامضة التي تثير غضبا كبيرا في إيران حيث يطالب أهالي تلميذات السلطات بالتحرك.

من جانبه، أفاد محمد حسن أصفري عضو لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بالتحقيق في حالات التسميم، إنه في المجموع “تضررت أكثر من خمسة آلاف تلميذة” في “حوالى 230 مدرسة” في 25 محافظة من أصل 31 محافظة في البلاد منذ نهاية نوفمبر.

وطالب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الاثنين بإنزال “عقوبات شديدة” بحق الأشخاص الذين سيثبت تورطهم بسلسلة حوادث التسميم بالغاز.

وقال خامنئي في أول تعليق له على القضية “يجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بشدة”، و”لن يكون هناك عفو عن هؤلاء الناس”.