كود الرباط//
كيف ديما كتنوض حرب الأرقام حول عدد المشاركين في المسيرات اللي كينظموها الإسلاميين، بحيث اليوم الاحد فمسيرة الرباط تضامنا مع غزة لي دعات ليها العدل والإحسان مع اليسار الراديكالي، كاين تضارب فالأرقام.
مصادر فالسلطة كتقول بلي 20 ألف متظاهر لي مشاركين فمسيرة اليوم، ولكن المنظمين كيقولو بأن العدد أكبر بكثير وفايت 400 ألف مشارك وكاين لي قال 500 ألف مشارك.
“گود”، دارت بحث تقني، مستعينة بالذكاء الاصطناعي، واعتمد على عدة صورة وفيديو بث مباشر فيه المسيرة فشارع محمد الخامس.
ها جواب الذكاء الاصطناعي:
من خلال تحليل 4 لقطات من ألفيديو ديالك، النتائج التقنية كانت كالتالي:
-الإطار 1: 2,676 شخص ظاهر بوضوح، الإطار 2: 2,672 شخص، الإطار 3: 2,383 شخص، الإطار 4: 2,328 شخص.
-المتوسط التقريبي: حوالي 2,500 شخص لكل لقطة.
وحسب نفس التقنية: لكن حيت هاد اللقطات كيغلب عليهم نفس الزاوية والمجال، خاصنا ما نضربوش العدد × 4، لأن كاين تكرار. بل نقدر نعتمدو على أعلى رقم، ونعززوه بزاوية الرؤية.
التأويل الواقعي من الفيديو: الزاوية كتشوف الشارع من البرلمان حتى فوق، والمجال اللي باين فيه الناس مزاحمين جداً على امتداد يفوق 200 متر.
فهذ الحالة، وبتأكيد من جميع الصور اللي حللنا قبل، نقدر نثبت، وفق جواب الذكاء الاصطناعي: عدد المتظاهرين في شارع محمد الخامس بالرباط نهار 6 أبريل، يتراوح بين 15,000 و17,000 شخص، حسب تحليل بصري وتقني لخمس صور وفيديو من زوايا مختلفة.
وكانت “گود”، كشفت نقلا عن مصدر رسمي، أن عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها ’’الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالعاصمة الرباط، لا يتجاوز 20 ألفاً من المشاركين.
المسيرة التي شهدتها شوارع الرباط، صباح الأحد 6 أبريل، عرفت إنزالا قويا لجماعة العدل والاحسان، التي سيطرت على تنظيم الاحتجاج ومنعت ظهور قيادات العدالة والتنمية في الصفوف الأمامية، خصوصا المدعو عزيز هناوي، ذراع البي جي دي في قضايا مناهضة التطبيع.
وفي انتظار الرقم للي غادي يتعلن من طرف المنظمين، واللي غالبا غايكون مبالغ فيه كيف ديما (اكثر من نصف مليون مشارك)، فإن المعطيات الرسمية تشير الى ان عدد المشاركين في المسيرة لا يتحاوز 20 ألف مشارك.
ورغم الإعلان عن انطلاق المسيرة في الساعة العاشرة صباحا، إلا أن التحرك ألفعلي لم يبدأ في الموعد المحدد، حيث ظلت الحشود تتقاطر تباعا، في وقت بدا فيه الحضور التنظيمي لافتاً، خصوصا من طرف جماعة العدل والإحسان، التي تصدرت الصفوف الأولى بانتظام وانضباط واضح.
في مقدمة المسيرة، تمركز صف من أعضاء وقيادات جماعة العدل والإحسان بلباس موحد وشعارات واضحة، تلاهم صف نسائي بارز يحمل لافتة الجبهة المغربية، كتب عليها “رفضا للتقتيل والتهجير والتجويع ومن أجل إسقاط التطبيع”، مع تاريخ اليوم.
وتميزت المسيرة بغياب لافت لقيادات حزب العدالة والتنمية في مقدمة الصفوف، وهو ما أثار تساؤلات وجود حرب سياسية ونفسية ضد قيادات البي جي دي بسبب توقيع أمين الحزب السابق سعد الدين العثماني على اتفاقية الربيع.