وكالات//
ذكر مصدر قريب من التحقيق “حتى لو لم تكن هناك جلسة استماع فإن التحقيقات مستمرة لكشف شخصيته ومسيرته المهنية وماذا كان يفعل منذ وصوله إلى فرنسا”.
بالرغم من صمته، لا يزال المحققون يحاولون كشف دوافع اللاجىء السوري الذي طعن ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال في حديقة بمدينة أنسي في جبال الألب الفرنسية.
وعقدت المدعية العامة في آنسي لين بونيه ماتيس مؤتمرا صحفيا تناولت فيه التبعات القانونية لعبد المسيح حنون، الذي اعتبر بأنه “يمكن احتجازه لدى الشرطة” بعد اخضاعه لتقييم نفسي. وقد قررت المدعية العامة تمديد احتجازه.
ومنذ اعتقاله لم يعط المعتدي البالغ من العمر 31 عاما أي تفسير لهجومه و”سعى لعرقلة احتجازه وارتمى أرضا”. وقالت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة فرانس برس انه “يلزم صمتا تاما”.
واعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان الجمعة “الجنون عذر سهل للغاية، من المهم معرفة أنه يخضع للاستجواب وهو شخص بكامل قواه العقلية”. وقال لقناة “بي اف ام تي في” إنه “من المحتمل أن يكون لديه دافع سيحاول المحققون فهمه”.